زعم موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي أن المملكة العربية السعودية تفاوض الصين حالياً لشراء نوعين من الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية، لتحل مكان صواريخ "رياح الشرق" التي اشترتها الرياض من الصين في الثمانينيات. ونقل الموقع عما أسماه ب"مصادره الاستخبارية والعسكرية" قولها إن السعودية تسعى لشراء صواريخ "دي إف – 21" المعروفة لدى الحلف الأطلسي تحت مسمى "سي إس إس- 5"، وهي صواريخ متوسطة المدى من مرحلتين، وتستخدم الوقود الصلب، وقادرة على حمل رأس نووي واحد. ويستطيع الصاروخ "دي إف – 21" حمل رأس نووي بقوة انفجارية تصل إلى 500 كيلوطن، أي 25 مرة ضعف القنبلة التي ألقتها الولاياتالمتحدة على مدينة هيروشيما اليابانية في السادس من أغسطس عام 1945، ويصل مداه إلى 1800 كلم. أما النوع الثاني من الصواريخ فيسمى "دونغ فينغ 15"، وهو معروف لدى الحلف الأطلسي تحت مسمى "سي إس إس- 6"، ويستخدم أيضاً وقوداً صلباً، ويصنف على أنه قصير المدى.