حلق المخترعون السعوديون مجددا في سماء معرض جنيف الدولي للمخترعين ال 39 الذي أقيم في سويسرا خلال الفترة 6 10 نيسان (أبريل) 2011م بالفوز ب 18 جائزة. وحاز المخترعون على أربع ميداليات ذهبية، وهم الدكتور عزت حجازي (أرامكو السعودية) عن اختراعهLaser Oil Fingerprinting Instrument Desert Ray والدكتور طارق المسلم (جامعة الملك سعود) عن اختراعه (استخدام المنتجات الثانوية لثاني أكسيد التيتانيوم كبديل جزئي للأسمنت في صناعة الخرسانة)، والدكتور أحمد الخازم (جامعة الملك سعود) عن اختراعه (نظام متكامل للتحكم في الرطوبة والحرارة وثاني أكسيد الكربون داخل طوائف نحل العسل)، والدكتور خالد الغامدي (جامعة الملك سعود) عن اختراعه (مزلق الإبرة لإغلاق الجروح تحت التوتر). كما فاز المخترعون السعودية كذلك بسبع ميداليات فضية وهم: الدكتور سالم الدينيي (جامعة الملك فهد للبترول والمعادن) عن اختراعه (حزام متحرك مكون من أنابيب كربونية متناهية الصغر "نانو" لامتصاص الحرارة)، والدكتور نايف العجلان (جامعة الملك سعود) عن اختراعه (طريقة لاسترجاع صورة العين من شفرة القزحية)، وفهد المالكي عن اختراعه (حواجز إلكترونية لمنع الإرهاب)، والدكتورة ناجية الزنبقي، ونهى زيلعي (جامعة الملك عبد العزيز) عن اختراعهن (استخدام مستخلص "سيو لو" لعلاج التوكسوبلازما)، وعبد الله الرحيلي عن اختراعه (الرؤية الإلكترونية لمدرجات الطائرات)، الدكتور سعيد الزهراني (جامعة الملك سعود) عن اختراعه (تدمير المواد الكيميائية دون خطورة)، الدكتور عبد الملك السلمان وخالد الحقيل (جامعة الملك سعود) عن اختراعهما (تقنيات معالجة الصور بطريقة برايل). كما نال المخترعون خمس ميداليات برونزية وهم: أمل الرشيد (جامعة الأميرة نورة) عن اختراعها (جبيرة متحركة كهربائية لمفصل الرسغ)، وحمود الشمري عن اختراعه (ناقل حركة تلقائي بواسطة توزيع الطاقة ثم حصرها)، الدكتور خالد الغثبر (جامعة الملك سعود) عن اختراعه (استخدام الصوت وجهاز الجوال كأداة للتحقق من الهوية في التعاملات الإلكترونية)، الدكتور خالد الرشيد (جامعة الملك سعود) عن اختراعه في مجال الصيدلة، والمهندس خالد الزهراني (جامعة الملك سعود) عن اختراعه (نظام النداء الإلكتروني في المنشآت التعليمية). من جهته، رفع الأمين العام ل "موهبة" الدكتور خالد السبتي أسمى آيات التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس المؤسسة وولي عهده الأمين والنائب الثاني لحصول الاختراعات السعودية على هذه الجوائز، لافتا النظر إلى أنه إنجاز يمثل ثمرة دعم القيادة الرشيدة للمخترعين والمبدعين السعوديين، وتوجيهها الدائم لتوفير المناخ المناسب وإتاحة الفرصة لكل مخترع وموهوب سعودي للإبداع والابتكار، كما يعكس الواقع العلمي والنهضة التي تعيشها المملكة في طريق التحول إلى مجتمع المعرفة واقتصاد المعرفة. وأشاد بالإنجاز السعودي، مؤكدا أن المبدعين السعوديين يثبتون يوما بعد آخر أنهم أحد أعمدة نهضة هذا الوطن، وقال: إن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية أخرى في طريق انتقال الاختراعات السعودية إلى مرحلة التسويق ومن ثم التحول إلى منتجات لها مردود يعزز من قيمة الاقتصاد الوطني ويكون لها أثر إيجابي على مكانة المملكة في عالم المعرفة والإبداع الدولي، ولها عائد على المخترع السعودي. وعد الدكتور السبتي التجارب الناجحة والإنجازات المحققة على أرض الواقع تؤكد أن المملكة تسير في الطريق الصحيح للوصول إلى مجتمع المعرفة، لافتا الانتباه إلى أنه اعتراف عالمي جديد بمدى كفاءة الاختراعات والإنجازات والإبداعات السعودية في المجال العلمي، متمنيا في الوقت نفسه أن تجد هذه الاختراعات طريقها إلى الأسواق العالمية وأن يكون التنفيذ بتقنية سعودية خالصة. وأشار رئيس الوفد الدكتور فؤاد العواد المشرف العام على مركز ابتكار في "موهبة"، أهمية هذا الجوائز، حيث تأتي من كون معرض جنيف من المعارض العالمية التي تتميز بالمنافسة الشديدة لمشاركة كبريات الشركات التقنية ومراكز الأبحاث والجامعات وعديد من الدول فيه. وبين الدكتور العواد أن المشاركة في معرض جنيف العالمي للمخترعين حققت أهدافها، وعلى رأسها تكريس مكانة المملكة على خريطة الإبداع العالمي من خلال الجوائز التي حصدها المخترعون والمخترعات من أبناء الوطن، بجانب مساهمة المعرض في التعريف بقدرات وإمكانات المواطنين السعوديين الابتكارية، الاستفادة من هذه التجمعات العالمية في عرض الاختراعات السعودية وتسويقها، رفع مستوى ثقافة المخترعين السعوديين في مجال الاختراعات، وإيجاد حلقات تواصل مع المؤسسات العالمية الأخرى في مجالات الابتكار والاختراع. وضم معرض جنيف العالمي للاختراعات 2011م أكثر من ألف اختراع وابتكار و750 مخترعا ينتمون إلى 45 دولة، وتوافد على أجنحته أكثر من 60 ألف زائر. وشاركت المملكة في فعاليات معرض جنيف العالمي للاختراعات ب 17 مخترعا، منهم ثلاث مخترعات سعوديات.