قال ممثل عن واحدة من الجماعات التي تشن هجمات عبر الانترنت ردا على محاولات عرقلة الوصول إلى موقع ويكيليس اليوم أنهم سيشنون المزيد من الهجمات على الأرجح في إطار "حرب معلومات" لحماية حرية الانترنت. وتعطل موقعا شركتي بطاقات الائتمان العملاقتين ماستركارد وفيزا بالفعل جراء هجمات الكترونية. وخطط مؤيدو ويكيليكس اليوم لمهاجمة خدمة (باي بال) للسداد عبر الانترنت وأعداء آخرين متصورين للموقع الذي اغضب السلطات الأمريكية ببدء نشره تفاصيل 250 ألف برقية دبلوماسية سرية. وقال متحدث يطلق على نفسه اسم "كولدبلاد" ويتحدث بلكنة انجليزية لراديو 4 التابع لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) "الحملة لم تنته ... أنها لا تزال مستمرة بقوة. المزيد من الناس ينضمون". وأوضح أنه مهندس برمجيات يبلغ من العمر 22 عاما. وتابع "استهدف مجهولون بشكل رئيسي شركات قررت لأي سبب عدم التعامل مع ويكيليكس. وبعض من الأهداف الرئيسية تشمل أمازون وماستركارد وفيزا وباي بال". وقالت الجماعة في رسالة الكترونية أن نشطائها ليسوا حراسا أو إرهابيين. وأضافت "الهدف بسيط الفوز بالحق في الحفاظ على الانترنت حرا من أي سيطرة من أي كيان او مؤسسة او حكومة". وقالت صحيفة (افتونبلاديت) السويدية أن موقع الحكومة السويدية تعطل لوقت قصير الليلة الماضية في أحدث هجوم واضح. وأصدرت السويد مذكرة اعتقال بحق جوليان اسانج مؤسس ويكيليكس تتعلق بست جرائم وهو محتجز في بريطانيا حاليا في انتظار جلسة للنظر في مسألة ترحليه. ويوصف اسانج (39 عاما) وهو استرالي الجنسية بأنه مدافع عن حرية التعبير من قبل مؤيديه لكنه وجد نفسه حاليا في مواجهة اتهامات جنسية خطيرة من قبل امرأتين في السويد. وسيمثل اسانج أمام المحكمة مرة أخرى الثلاثاء المقبل ويؤكد مؤيدوه انه ضحية عمله.