تشرف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على الخدمات المقدمة داخل المسجد الحرام ومن تلك الخدمات الأشراف على جميع أبواب المسجد الحرام من خلال إدارة مختصة مسؤولة عن ذلك تقوم بتنظيم دخول وخروج المصلين من والى المسجد الحرام . ويصل عدد تلك الأبواب إلى مائة وثمانية وثلاثين باباً تؤدي إلى المسجد الحرام وسطحه وقبوه والتي يتم فتحها جميعاً خلال شهر رمضان المبارك ويعمل على تلك الأبواب في غير المواسم مائتان وثمانية وتسعون موظفاً بالإضافة إلى سبعة وعشرين موظفا مؤقتاً دائماً على مدار العام وتم خلال موسم شهر رمضان لهذا العام زيادة العدد إلى أربعمائة موظفاً مؤقتاً وذلك لفتح جميع الأبواب والعمل على مدار الساعة . وزودت أبواب المسجد الحرام بلوحات إرشادية تضيء باللون الأخضر في حالة وجود إمكانية لدخول المصلين وتضيء باللون الأحمر في حالة اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام . وأوضح مدير إدارة الأبواب أحمد بن أمين عباس انه يصل عدد السلالم إلى ستة سلالم كهربائية لها اثنا عشر مدخلاً تؤدي إلى المسجد الحرام وتعمل على انسيابية الدخول والخروج بالإضافة إلى سلميين داخليين هما : سلم باب ( 74 ) وسلم باب ( 84 ) كما وضع ثلاثة عشر مدخلاً مخصصاً لذوي الاحتياجات الخاصة وهي باب الملك عبد العزيز, وباب ( 94 ) , وباب الملك فهد , وباب ( 64 ) , وباب العمرة , وباب المدينة , وجسر المدينة , وجسر الندوة , وباب الفتح , وباب القرارة , وباب حنين , وباب اجياد الجديد ، ومزلقان الفتح ، وباب الصفا وجسر اجياد الجديد . وأفاد انه من الخطط المعدة خلال شهر رمضان الكريم منع دخول الأطعمة والأشربة والاكتفاء بالتمر والقهوة بكميات قليلة وكذلك منع دخول العفوش الزائدة والحقائب بأنواعها وخاصة أيام الاعتكاف والسماح بدخول عربات المعاقين وعدم معارضتها . وأبان عباس انه يتولى العاملون على الأبواب مراقبة ما يدخل إلى المسجد الحرام بحيث يُمنع دخول ما يضر المعتمرين والمصلين ويؤدي إلى إزعاجهم داعيا جميع قاصدي بيت الله الحرام من المعتمرين وزوار المسجد الحرام إلى التعاون مع العاملين على أبواب المسجد الحرام والالتزام بالتعليمات التي وضعت من أجل راحتهم وأداء نسكهم وعبادتهم بهدوء وطمأنينة .