تضاربت الأنباء بخصوص قائد الإتحاد ( المثير ) محمد نور وتؤكد مصادر الأولى أن الاجتماع الذي انعقد بين اللاعب وبين المدرب البرتغالي مانويل جوزيه بحضور المشرف العام على الفريق الكروي الأول محمد الباز وأعضاء الجهاز الفني والإداري في مقر النادي لم يخرج بنتائج إيجابية وأن محمد نور خارج غاضباً بالرغم من محاولات محمد الباز في تهدئة اللاعب . مصادر الاولى أكدت أن مشكلة اللاعب ليست كما يتم تداوله في وسائل الأعلام التي ركزت أن الكشف الطبي وراء كل الخلاف ، بينما الحقيقة أن سببها خلافات شرفية داخل البيت الإتحادي بالاضافة الى مكانة اللاعب الفنية والجماهيرية والتي جعلت اللاعب لا يأبه ببعض الخطوط الحمراء التي رسمها أصحاب القرار في البيت الاتحادي مما تسبب في محاولات كثيرة لتشويه صورة اللاعب أو إخضاعه بل وتعدى ذلك لبيعه أو إعارته وحتى ضربه والتي طالب اللاعب على إثرها الإنتقال الا أن جماهرية اللاعب منعت ذلك ، وتكرر مشهد أخر في قضية جائزة أفضل لاعب في أسيا والتي تم إستبعاد اللاعب قبل يومين من الجائزة على إثر خطاب ( مجهول ) من النادي الاتحاد يرفض ذهاب اللاعب بحجة مبارة هامة مع فريق الشباب . وجاءت هذا الموسم ليفتتح الإتحاديين موسمهم بقضية جديدة بداءت بأختيار لاعبين في نفس المركز الذي يلعب في محمد نور بالرغم من حاجة الفريق للاعبين في مراكز أخرى ثم ما توالى من أحداث نتيجة لعدم قبول حجة غياب اللاعب ( المرضية ) عن تمرين وتأخره في عمل الكشف طبي . التعاطف الكبير مع اللاعب من قبل الغالبية العظمى في الجماهير الإتحادية وإصرار أصحاب القرار على أن اللاعب لايسير على النهج الذي يرونه مناسبا يضع الفريق كله على صفيح ساخن وخاصة مع إقتراب بدء الموسم الرياضي فعلياً .