لم يستطع محمد نور قائد فريق الاتحاد تقديم المستوى الحقيقي له هذا الموسم برغم الهالة الاعلامية التي صاحبت عودته للانتظام في تدريبات الفريق بعد خلافه الشهير مع مدرب الفريق مانويل جوزيه والمتابع لمستوى نور يرى بأنه لم يقدم ذلك العطاء المعروف عنه في المواسم الماضية الذي برغم تراجع مستوى الفريق في بعض المباريات ومنها بعد خروجه من الآسيوية الموسم الماضي الا أنه استطاع العودة لمستواه وحقق كأس خادم الحرمين الشريفين. وحتى يعود نور والفريق بكامله لمستواهم المعهود يجب أن يحظى الفريق بجهد كبير من قبل الادارة وخاصة المشرف على الفريق محمد الباز وحمد الصنيع لأن ما يراه المتابع للشأن الاتحادي يؤكد بأن هناك فجوة بين الأجهزة الفنية والادارية واللاعبين بدأت الجماهير تلمس أضرارها وانعكست على الاداء العام للفريق من خلال المستوى الهزيل للفريق ووقوعه في مسلسل التعادلات مما يعني اقتراب فقدان صدارة دوري زين للمحترفين.