احتفلت دار الزهراء بجمعية البر بجده بنجاح 142 طالب وطالبة للعام الدراسي المنصرم برعاية الشيخ صالح بن علي التركي وحضور رئيس مجلس الإدارة الأستاذ مازن بن محمد بترجي وتضمن برنامج الحفل مسيرة الناجحين والناجحات، وعرض تصويري لهم بالإضافة إلى عدد من الفقرات الاستعراضية المنوعة قدمها مجموعة من أبناء وبنات الجمعية بالأقسام الصغرى. وقال مازن بترجي رئيس جمعية البر بجدة: "أن الخطط التعليمية التي تعمل عليها إدارة الجمعية لدعم أبناء البر في تحصيلهم الدراسي أتت أكلها؛ ونحن نتطلع إلى أن يصل أبنائنا إلى أعلى المراحل الدراسية وأرفعها"؛ وبيّن بترجي أن هناك أكثر من 13 ابناً يدرسون في جامعات عالمية خارج المملكة في دول مثل ماليزيا وبريطانيا واستراليا بالإضافة إلى 30 ابناً يدرسون في جامعات السعودية والكليات والمعاهد.مؤكداً في كلمته أن الجمعية لديها عدد من البرامج التعليمية التطويرية على مستوى الدور الإيوائية ستعلن عنها قريباً. وأضاف بترجي "أن لأبناء الدور كان لهم أثر كبير في دعم العملية التربوية والتعليمية ومن خلال تجاوبهم وطرح متطلباتهم على إدارة الجمعية". وقد تم تفاعل الحضور مع تلك فقرات الحفل وزيّن وهنأ سعادة الشيخ صالح التركي أبنائه وبناته بهذه المناسبة وبهذا النجاح قائلاً: "كم رائع أن نحتفل بأبنائنا الطلاب والطالبات بنجاحهم بعد عام دراسي، وأتمنى أن يستمر أبناء وبنات البر بجدة على اجتهادهم وتفوقهم الدراسي". ثمّ تفضل مازن بترجي وصالح التركي بتقديم المكافآت للناجحين والناجحات وكرما المعلمات على مجهودهن حيث تشرفن بإستلام شهادات الشكر والتقدير على ذلك وختم الحفل بجولة على أقسام الجمعية صحبتهم فيها مديرة القسم النسائي نجلاء اليامي حيث شملت الجولة زيارة معمل الحاسب الآلي المفتتح حديثاً والذي يضم (30) جهاز كمبيوتر والذي تكفل بإنشائه الشيخ صالح التركي؛ وزار الحضور معرض الأعمال الفنية للفتيات بالأقسام الكبرى بإشراف "قسم التدريب والتأهيل" بالدار وبفضل من الله أشاد سعادته بروعة الإبداع البارز في هذا المعرض يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تشمل خدماتها مدينة جدة وما حولها من القرى، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية لمختلف الحالات الاجتماعية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.