في الوقت الذي يموج فيه الشارع العربي بالمظاهرات الاحتجاجية نجد أن شوارع العاصمة الرياض وباقي مدننا وطننا الغالي تمتلئ بمسيرات الشباب ابتهاجا بعودة ملكنا حفظه الله من رحلته العلاجية وما رافقها من قرارات ملكية وبعد ذلك خرج الشباب في جمعة الخير فرحاً وابتهاجاً بكلمة خادم الحرمين حفظه الله القصيرة في مفرداتها والعميقة في مضامينها وما رافقها من حزمة القرارات الملكية السامية التي لامست الكثير من جوانب الحياة الاجتماعية والتنموية وحسب تقديرات المتخصصين ان قيمتها تفوق 400 مليار ريال وهي ستدعم التنمية والاقتصاد الوطني الذي قفز الى الرقم 21 ضمن اقتصاديات العالم ولله الحمد والمنة.. حقيقة وبلا ادنى شك شبابنا اثبتوا انهم اوفياء لوطنهم والذي هو مهد الإسلام وعلى ثراه الحرمين الشريفين فقد ضربوا اروع امثلة التلاحم بين مع القيادة خصوصا انهم على يقظة ودراية بالمخططات الفاسدة من عدة جهات لجر شبابنا ووطننا الى اتون الفتنه لاسيما انه قد يغيظ الحساد والموتورين والحاقدين ما ننعم به من أمن وامان وهو الأهم لانه لا تستقيم حال الناس بدون الأمن وكذلك رغد في العيش والذي تغص اسواقه بكل الخيرات من كل اقطار العالم.. القرارات الملكية السامية كانت محل ترحيب المواطنين بكل شرائحهم وفئاتهم لانها لامست مناحي كثيرة مما يثقل كاهل الشباب سواء فيما يخص البطالة او الاسكان وكذلك مستوى الاجور فضلا عن هيئة مكافحة الفساد التي ستفتح افاق جديده في مستوى الشفافية نحو تناول مصالح الدولة وما له علاقة بالتنمية وما ينعكس بالرفاة على المواطنين من حيث تحسين الآداء ناهيك عن القرارات التي لها علاقة بالمؤسسات الدينية وهو النهج الذي جسدته قيادة هذا الوطن الغالي في اهمية هذه المؤسسات لكون دستورنا القران وهو الشراكة بين الامام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله جميعاً. حفظ الله خادم الحرمين على طاعته واطال الله عمره على طاعته وادام ربي الامن في ربوع وطننا الغالي سليمان المشاري كاتب سعودي [email protected]