اسطول الحرية والصمت العربي !! كثيرا من الجماهير العربية بعد حادث الاعتداء الوحشي على قافلة الحرية من قبل الكيان الصهيوني كان( يحلمون) من قادة العرب الخروج لمخاطبة الجماهير العربية تناشد وتطلب قطع جميع العلاقات التي بين أي دولة عربية وإسرائيل وكل من يعاونها ويساعدها وفي مقدمتها أمريكا وسحب جميع سفراء العرب والمسلمين ووقف المصالح الاقتصادية والتجارية حتى أشعار آخر !!!! ممثلين شرفاء أكثر من أربعين دولة، عرب وغيرهم، مسلمين وكفار جاءوا من اجل نصرة الحق ومساعدة المحاصرين بالطعام والدواء والكتب والكساء ومع هذا لم تتحقق تلك المطالب ، بل قابلتهم يد الغدر والخيانة والجبروت قتلت من قتلت وجرحت من جرحت متعذرين بقولهم الكاذب دفاعا عن النفس يا لله هل صدق العالم هذه الأكاذيب والأقاويل والخداع ؟ الجميع لجمهم صمت الذل والهوان، يتفرجون ولا يتكلمون ، يضحكون ولا يبكون ، بيانات استنكار وشجب و.... و.... وصدق المثل العامي على هامان يا فرعون، سمعنا بها كثير وملينا من بعض البيانات والاستنكارات الطويلة !!!! من متى اليهود لهم آمان ويحفظون العهود ,من متى اليهود يرغبون في السلام ويحبونه . هل تصدقوا تلك الأوهام والآمال الكاذبة . إنهم لا يعرفون إلا القتل والدمار والإرهاب وهذه صفاتهم وأحوالهم من العصور القديمة ، إنهم أعداء الإسلام والمسلمين وقد فضحهم الله عز وجل في كتابه العزيز (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ) وهذه حقيقة لا يمكن احد أن ينكرها . الهدف هو الدين الإسلامي وهو الهدف الحقيقي من وراء كل هذه القضية يخططون من اجل القضاء عليه وتدمير أهله والله سبحانه وتعالي يقول في كتابه العزيز في موقع آخر(وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ( صدق الله العظيم مساكين الجماهير العربية تنتظر الفارس والقائد الذي سوف يكون على يده حل القضية الفلسطينية هم يريدون مثل صلاح الدين .... ولكن الزمان غير ذلك الزمن ، والرجال غير أولئك الرجال ... لا تحزنوا لعل هذه القافلة نواة خير تحرر الأراضي المقدسة ,,,, لا تحزنوا لعل حل القضية على رجال شرفاء لا يملكون السلطة والنفوذ والرئاسة والقيادة تحملهم قافلة الحرية وسوف يخلد التاريخ أسمائهم . علي الغامدي