يا ترى مالذي ينتظره العرب من أوباما ؟ وما الذي سيفعله أوباما لهم ؟ ما الذي سيفعله في قضية فلسطين وخاصة غزة ؟ مالذي سيفعله في قضية العراق وأفغانستان ؟ ما نظرية أوباما في كل هذا ؟ وما توقعات العرب والمسلمين منه ؟ لا شك أن هذه الأسئلة جميعها تتبادر إلى الأذهان وتشغل حيزاً من التفكير، ولكن ياترى ماهو الجواب؟ وسبب الأسئلة هو أن باراك حسين أوباما ينحدر من أصل عربي بل أن والده كان مسلما ، ياترى هل عروبة والده وإسلامه ستؤثر من تعامل الابن مع العرب والمسلمين ؟ والحقيقة التي لا جدل فيها هي في كتاب الله العظيم وهو قول الله تعالى : {لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا } . أم أن أوباما كغيره من اليهود يكره العرب والمسلمين حتى ولو كانت بينه وبينهم روابط ، ومما يثبت هذا الشئ هو أنه أثناء حرب غزه لم يحرك ساكنا سيقول البعض أنه لم يتولى الحكم بعد وسأرد عليهم بأن واجبه أكبر من كونه رئيسا وإلا لما كانت زياراته وتدخلاته عندما كان يطالب بالرئاسة وتدخلاته الواضحة في العراق وأفغانستان ألانه ضمن الرئاسة ؟؟ أخي القارئ.. لا تنسى أن العدو للبلدان الكافرة هم المسلمون ولذا فإنها تكيدهم وتشعل بينهم والفتن والحرب لكي تدعم اقتصادها وتقوي مكانتها وسلطتها عليهم ، لتنهب أرضهم وخيراتهم وتترك لهم الذلة والهوان . صلاح القرني