انتقدت الولاياتالمتحدة قرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية، واعتبرت ذلك عملا يخالف القانون ويعرقل استئناف عملية السلام مع الجانب الفلسطيني. جاء ذلك في بيان رسمي صدر عن السفارة الأميركية في القدسالمحتلة أمس الاثنين أعربت فيها واشنطن عن ما أسمته قلقها البالغ من (الممارسات الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية)، في إشارة إلى عمليات الاستيطان التي وصفها البيان بأنها (غير شرعية وعرقلت الجهود المبذولة لاستئناف عملية السلام مع الفلسطينيين). ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله في معرض رده على بيان السفارة الأميركية إن الكتل الاستيطانية الكبرى -حيث يقطن 300 ألف مستوطن يهودي في الضفة الغربية- ستبقى بيد إسرائيل حتى بعد التوصل لاتفاق نهائي مع الفلسطينيين. وأضاف أن قرار الحكومة الإسرائيلية بناء وحدات سكنية جديدة لا يتناقض مع رغبة إسرائيل في تحقيق السلام على أساس أن البناء الجديد يبقى محصورا داخل الكتل الاستيطانية القائمة حالياً. يشار إلى أن مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ذكروا الأحد أنه تم إبلاغ البيت الأبيض بالنية لتنفيذ أعمال بناء واسعة وجديدة في المستوطنات باعتبارها قرارا إستراتيجيا في إطار بناء الكتل الاستيطانية التي ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية.