أكد معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن صالح بن علي المحيا حرص ولاة الأمر - حفظهم الله - على خدمة القرآن الكريم والعناية به في شتى المجالات, وجعله مرجعًا للأنظمة والتشريعات والتعليم والحكم والقضاء. وقال في تصريح له بمناسبة انعقاد الدورة السادسة لجائزة الأمير سلطان لحفظ القرآن الكريم للعسكريين : ها هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- , يؤكد على ذلك خلال كلمته التي ألقاها بعد توليه مقاليد الحكم حيث قال: (أعاهد الله ثم أعاهدكم أن أتخذ القرآن دستورًا والإسلام منهجًا). وثمن حرص الدولة على طباعة القرآن الكريم وتفسيره وترجمة معانيه إلى لغات العالم, وتوزيعه في أصقاع الدنيا, واهتمام هذه الدولة المباركة بتنظيم المسابقات القرآنية العديدة والمتنوعة المحلية والدولية, التي يقدم للمتفوقين فيها الجوائز القيمة, ومنها هذه المسابقة الكريمة التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام, - حفظه الله -, حيث تكفل بجميع جوائزها في فروعها الأربعة, التي تستهدف العسكريين في العالم الإسلامي. وأضاف أن المسابقة في دورتها السادسة وما سبقها من دورات يتوالى نجاحها عامًا بعد عام بفضل الله عز وجل, ثم بفضل الرعاية الكريمة والمتابعة المستمرة من سموه الكريم,مشدداً على أن لهذه المسابقة أثرها الفاعل في الإقبال على القرآن الكريم وتلاوته وتدبره وحفظه وفهم أحكامه والتخلق بأخلاقه وآدابه. وأوضح معالي رئيس هيئة الأركان العامة إن من نعم الله العظمى على هذه البلاد أن كان القرآن الكريم دستورها ومنهجها, حيث وضع الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - هذا الكتاب العظيم دستور دولته ومصدر التشريع في كل شؤونها.