ابتهاجاً بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح ولله الحمد أقامت لجنة الشعر بجمعية الثقافة والفنون بجدة أمس الأول بمقر الجمعية بحي الرحاب وبحضور نخبة من الشعراء والكتّاب وجمهور جيد من متذوقي الشعر الشعبي أمسية شعرية للشعراء/محمد بن مصوي وسليمان الشدوي وعبد الله الطفيلي ، حيث قدم الشعراء صورة من أجمل صور التلاحم بين القيادة والشعب من خلال قصائدهم التي عبروا من خلالها بمدى حب هذا الشعب للملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله وفرحتهم الكبيرة بعودته من رحلته العلاجية لأرض الوطن سالما معافا ، وقد تفاعل الجمهور الذي حضر الأمسية مع قصائد الشعراء التي بدأها الشاعر محمد بن مصوي بعد تقديم من عريف الأمسية الإعلامي والمذيع بقناة بدايه الزميل/محمد الهلالي الذي رحب فيها بالشعراء والضيوف باسم مدير الجمعية/ عبد الله باحطاب ، وأوضح عن مدى أهمية هذه الأمسية التي أطُلق عليها (فرحة وطن) والتي تقدمها الجمعية بأسم الوطن وأبناء الوطن تعبيراً عن حب الجميع لوالد الجميع خادم الحرمين الشريفين والفرحة بعودته ، ثم بعد ذلك بدأت الأمسية بقصيدتين للشاعر/محمد بن مصوي الأولى في مقام خادم الحرمين والثانية وطنية ، بعدها نقل عريف الأمسية المكرفون للشاعر/عبد الله الطفيلي الذي قدم أيضاً قصيدتين الأولى منها عن الفرحة بعودة الملك المفدى وأخرى وطنية ، كما قدّم الشاعر/سليمان الشدوي قصائده على نفس النهج الذي أقيمت الأمسية من أجله وهو التعبير عن فرحة الوطن وأبناء الوطن بعودة المليك المفدى وجاء في قصيدة الشدوي : وإن رجع صقر الجزيرة وأعتلى مرقابه يستفيض الغيم نور ويهتف المرقابي الأماكن شوقها يشبه لشوق أحبابه والفرح بين القلوب الصادقة ينسابي ياملكنا والملوك بوصفها تتشابه وأنت وصفك لاشبيهاله في الألقابي ، بعدها طلب عريف الأمسية من الشعراء التعريج على الشعر الوجداني والعاطفي حيث بدأ الشاعرمحمد بن مصوي قائلاً : سولف مدام السوالف تطرب أسماعي خلي السوالف تسلي سمع موحيها معسول حكيك يخفف عني أوجاعي بعض السوالف يعل القلب راعيها أيوه قلبي عليك اليوم ملتاعي هذه قصيدة وغناءها مغنيها أعقبها الشاعر عبد الله الطفيلي بقصيدة جاء فيها : يافرحة أيامي وعطر التعاليل ياأجمل أيامي في رضاك وعتابك لي فترة أقرأ في الملامح تفاصيل ولا وجدت اللي يعوض غيابك لازلت أعيشك حلم في هجعة الليل وأفرح بطيفك في ذهابك وإيابك واستمرت الأمسية سجالاً بين الشعراء ما بين وطني وعاطفي واجتماعي في ثمانية جولات مشكلة بانوراما من قصائد حب الوطن والولاء لقيادته والتلاحم بين الشعب والقيادة مضيفة لها القصائد الوجدانية والعاطفية بعداً جمالياً آخر لهذه الأمسية الاحتفالية التي أستمرت حتىالحادية عشر ليلاً ، وفي نهاية الأمسية كرّمت الجمعية الشعراء بدروع تذكارية.