يقدم أكثر من ثلاثة عشر ناديا أدبيا في المملكة وجبات ثقافية دسمة لزوار معرض الرياض الدولي للكتاب 2011م ، وذلك من خلال العديد من الأطروحات الثقافية ، وسلاسل النشر المشتركة والمجلات والمنشورات الدولية لتلك الأندية. وتشهد حاليا أروقة الأندية الأدبية المتجاورة في المعرض حراكا واسعا من الزوار الذين يحرصون على اقتناء منتجات الأندية التي تنوعت في تناولاتها بين القصة والرواية والمسرح ورصد للمشهد الثقافي في المملكة تجاوز عدد عناوينها 900 عنوان. ويشارك نادي الرياض الأدبي هذا العام بأكثر من 150 عنواناً ، منها 23 كتابا جديدا. وقال رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور عبدالله الوشمي (إن مشاركة النادي لهذا العام مختلفة سواء في العدد أو جدة الكتب المطروحة). وأبان أن هناك 23 كتابا للتو رأت النور في معرض الرياض ، مضيفا أن الجناح يضم العديد من السلاسل الأدبية المشتركة مع بيروت والدار البيضاء وسلسة النشر المشترك وسلسة رؤى الثقافية وسلسلة الكتاب الأول ، إلى جانب آخر مجلتين دوريتين. على جانب متصل يشارك نادي المدينة الأدبي بأكثر من 90 عنوانا جاء أبرزها الكتاب الذي ألفه الدكتور عبدالله عسيلان وعنوانه (حمد الجاسر... جهوده العلمية)، فضلا عن كتاب موروث المدينة لصالح محمد عسيلان، وتأتي كتب الدراسات الإسلامية والأدبية على رأس التي شارك بها النادي في المعرض، والذي يشهد جناح نادي المدينة نشاطا كبيرا في مبيعاته. وامتدح المشرفون على جناح نادي الطائف الأدبي الإقبال الجماهيري على المعرض بشكل عام وعلى جناح النادي بشكل خاص، وهم من قدموا لزوارهم أكثر من 50 عنوانا كان أبرزها لرئيس النادي حمد السالمي الذي يشارك في المعرض بأربعة عناوين. وتتنوع العناوين التي يقدمها الجناح بين القصة والرواية والشعر، وغيرها من المطبوعات والدوريات التي جذبت الزوار بتنوعها وثرائها. ويقدم عدد كبير من كتاب النادي الأدبي بالقصيم نتاجهم الثري عبر الجناح الذي أُعد لهذا الغرض ، فيما يقدم جناح النادي في معرض الكتاب 30 عنوانا تتنوع بين الدراسات الأدبية والمجلات والكتب التي أصدرها النادي حديثا. وربما تكون مشاركة النادي الأدبي في جدة الأبرز على اعتبار احتوائها على عدد كبير من العناوين تجاوز 400 عنوان تتنوع بين الدوريات التي يبلغ عددها خمس دوريات شكلت 71 عنوانا من المجموع العام، عدا عن بعض الكتب المتنوعة في مجال الترجمة والشعر والرواية وغيرها، فيما امتدح القائمون على الجناح ذائقة زوار المعرض والذين يحرصون على اقتناء ما ينشره النادي، خصوصا أنه النادي الأقدم في المملكة العربية السعودية، والذي تم تأسيسه عام 1395ه. بالمقابل تأتي مشاركة نادي مكة الأدبي ثرية ب59 عنوانا تباينت بين الدراسات النقدية والرواية والدواوين الشعرية وغيرها، والتي شهدت إقبالا كبيرا من الزوار والذين حرصوا على اقتناء ما يصدره النادي سنويا، وهو من أصدر 246 عنوانا طيلة مسيرته التي امتدت أكثر من 37 عاماً.