أعلن وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أن حالة الطوارئ سترفع خلال أيام بعد نحو 19 عاما على بدء فرضها، وهو قرار سيستجيب -إن تحقق- لمطلب رئيسي للمعارضة، التي قرر جزء منها تنظيم احتجاجات كل سبت من أيام الأسبوع للمطالبة بديمقراطية أوسع. وكان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة تعهد قبل نحو أسبوع برفع حالة الطوارئ في أقرب الآجال بعد اجتماع حكومي بحث أيضا إصلاحات أخرى مثل تحسين الخدمات العمومية والإسراع في تسليم المساكن قيد الإنشاء، وحثَّ الشرطة على معاملة المواطنين معاملة لائقة. ورفعُ حالة الطوارئ المفروضة منذ عام 1992 مطلب رئيسي للمعارضة التي تطالب بإصلاحات عميقة لكن ليس إلى درجة الاتفاق على تسيير مظاهرات في الشوارع للمطالبة بها، كتلك التي خرجت السبت الماضي في الجزائر العاصمة .