واصلت السلطات المصرية قطع خدمة الإنترنت لمنع المتظاهرين ضد نظام الرئيس حسني مبارك من التواصل، الأمر الذي أثار انتقادات أميركية. وتعذر على متصفحي الشبكة خارج مصر الوصول إلى الصحف الحكومية المصرية، وشبه الحكومية، إلى جانب الصحف المستقلة، والمعارضة. وقطعت خدمة الإنترنت في مصر منذ الليلة قبل الماضية، مما عطل أداة مهمة يستخدمها النشطاء في الدعوة إلى المظاهرات. وكان موقعا فيسبوك وتويتر للتواصل الاجتماعي الأداة الرئيسية لإعلان الاحتجاجات وتعريف المتظاهرين بأماكن التجمع. وأثار قطع خدمة الإنترنت استياء الإدارة الأميركية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس على حسابه عبر موقع تويتر إن (الحكومة المصرية يجب أن تحترم حقوق المصريين وإعادة إمكانية الدخول إلى المواقع الاجتماعية وشبكة الانترنت). كما صرح غيبس للصحفيين في وقت لاحق في البيت الأبيض (إننا نعتقد أن مجموعة الحريات الفردية تتضمن حرية الدخول إلى الإنترنت وإمكانية استخدام الشبكات الاجتماعية). وأضاف (إننا نعتقد أن للشعب المصري الحق في التعبير، وهذا يتضمن استخدام الإنترنت).