أعادت أمانة محافظة جدة البارحة تشغيل نفق الملك عبدالله والأمير ماجد مع شارع الروضة والأمير ماجد مع شارع حراء بعد الانتهاء من أعمال شفط المياه التي تجمعت داخلها نتيجة الأمطار التي هطلت على المحافظة. وكانت الأمانة قد أغلقت الأنفاق الثلاثة احترازيا نتيجة ارتفاع منسوب المياه بداخلها حيث نتج عن ارتفاع منسوب المياه في الشوارع والأحياء منع بعض السكان من الوصول إلى منازلهم.وبينت الأمانة أنها استفادت من تجاربها السابقة وزادت من عدد وقدرة المضخات الثلاث الرئيسية الموجودة سعة الواحدة منها “120-150لتر في الثانية” لمعالجة وتصريف مياه الأمطار بيد أن تواصل هطول الأمطار خلال اليومين السابقين وعدم قدرة الأرض على امتصاص أي كمية من تلك المياه أدت إلى تراكمها. وأشارت الأمانة إلى أنها قامت بإغلاق نفق الملك عبدالله على الفور كإجراء احترازي ووفرت “9” مضخات و”20” ناقلة لتفريغ التقاطع أعلى النفق والمناطق المحيط به لتسهيل الحركة المرورية ووصول الساكنين إلى منازلهم. وأفادت الأمانة أن إغلاق نفق تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع الروضة كان احترازيا وبصفة مؤقتة لعدم اكتمال تشغيل المضخات الخاصة به , متوقعة أن يتم الانتهاء من مشروع خط التصريف في منطقة النفق خلال الأسبوعين القادمين.وأصدرت أمانة محافظة جدة بياناً امس بشأن ما تعرضت إليه بعض الأنفاق في مدينة جدة بعد هطول الأمطار أوضحت فيه ان حى الشرفية الواقع بجوار نفق طريق الملك عبدالله تعرض لمياه كثيره ونظرا لوجود ثلاث مضخات رئيسية سعة الواحدة منها ( 120-150 لترا في الثانية ) وهي قادرة على تصريف مياه الأمطار في وقت مناسب ، واستفادت الأمانة من تجاربها السابقة وزادت من عدد وقدرة المضخات الموجودة لمعالجة وتصريف مياه الأمطار ، بيد أن تواصل هطول الأمطار خلال اليومين السابقين وعدم قدرة الأرض على امتصاص كمية المياه أدت إلى تراكمها. وأشارت الأمانة الى انها أغلقت النفق على الفور في إجراء إحترازي ووفرت (9) مضخات و(20) ناقله لتفريغ التقاطع أعلى النفق والمناطق المحيطه به لتسهيل الحركة المرورية ، بضخ هذه المياه داخل النفق (المغلق). وبينت الأمانة أنه بعد تحقيق الهدف الأول (تسهيل الحركة المرورية وإزالة الضرر عن السكان) بدأت الأمانة بتصريف جميع الكميات الموجوده داخل النفق عبر المضخات الرئيسية إلى شبكة تصريف مياه الأمطار ، وسيتم الانتهاء من ذلك خلال الساعات القليله القادمة. وأكدت أمانة جدة أن ما تعرض له نفق تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع حراء، هو عبارة عن تدفق مياه الأمطار المنقولة إلى النفق عبر طريق ابن باز وأدى إلى زيادة المياه بها عن طاقة المضخات الموجودة بالنفق ، وهو ما أدى إلى إغلاق النفق ، كما أن نفق تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع الروضة ، تم إغلاقه احترازيا وبصفة مؤقتة حتى يتم إكتمال تشغيل المضخات الخاصة به، وكذلك سيتم الانتهاء من مشروع يجري العمل به حاليا، ومن المتوقع استلامه خلال الاسبوعين القادمين وهو عبارة عن خط تصريف في منطقة النفق ينقل المياه إلى مجرى السيل. وابانت الأمانة إن الأنفاق التي لم تتعرض لمجاري سيول مثل نفق السلام، وأنفاق طريق الملك فهد مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز(التحلية) وطريق الملك عبدالله أستوعبت مياه الأمطار التي هطلت عليهما وكان التصريف بها انسيابيا ولم تتأثر الحركة المرورية. واكدت امانة جدة أنها ستأخذ بعين الاعتبار كافة الاحتياطات لجميع الأنفاق الحالية والمستقبلية فيما يتعلق بتصريف مياه الأمطار، ولديها مشروع سيتم طرحه خلال العام الحالي لتصريف المياه السطحية في نفق الروضة مع شارع الأمير ماجد، وشارع الأمير ماجد مع شارع حراء، ونفق طارق بن زياد وغيرها من الأنفاق القائمة والمستقبلية بهدف تصريف المياه السطحية والأمطار بمجرد هطولها بدلا من دخولها إلى الأنفاق وتصريفها عبر المضخات الموجودة بها.