أسهمت شفاعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في عتق رقبتي الشابين الجانيين من قبيلة (السهول) هما سعود بن خزيم السهلي وفهد بن خزيم السهلي لقتلهما الشاب فيصل بن سند البقمي قبل ثلاثة أعوام تقريباً وبتدخل وشفاعة الأمير سلمان تم رفع حد السيف عنهما بعد أن صدر الحكم الشرعي بقصاصهم ونتيجة لشفاعة سموه فقد تشرف والد المجني عليه الشيخ فيصل بن سند البقمي وأبناؤه وعدد من أعيان ومشايخ البقوم بمقابلة سموه الكريم بمكتبه يوم أمس الأول وما أن عرض سموه شفاعته على الشيخ البقمي بالتنازل فاعلن والدا المجني عليه فيصل سند البقمي تنازله عن الجانيين لوجه الله تعالى وتقديرا لسموه الكريم وتم أمام سموه إنهاء هذه القضية وطي ملفها إلى الأبد. وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عن شكره وتقديره لوالد المجني عليه الشيخ فيصل البقمي وابنائه وعموم قبيلة البقوم لعفوهم عن الجانيين وتنازلهم لوجه الله تعالى داعين العلي القدير أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم. ويذكر أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومعالي محافظ الطائف ورئيس لجنة إصلاح ذات البين الاستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر قد نقل لوالد المجني عليه وجاهة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وقاما بزيارته بمنزله في منطقة رضوان بالطائف وقد تكللت تلك الوجاهة والمساعي بالنجاح ولله الحمد. وذكر سكرتير لجنة اصلاح ذات البين بالطائف الاستاذ أحمد بن حسن الزهراني إنه سبق وأن صدرت توجيهات سمو الأمير سلمان عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لمعالي محافظ الطائف بتدخل لجنة اصلاح ذات البين برئاسة معاليه وبذل مساعيهم في هذا.