أقيمت بطولة كأس آسيا الحادية عشرة في الإمارات، وقد شارك في هذه البطولة لأول مره 12 منتخباً, وقد قسمت المنتخبات إلى ثلاث مجموعات، ويتأهل المنتخب الأول والثاني وأحسن ثالثين إلى دور الثمانية، وقد فاز بلقب هذه البطولة منتخب السعودية لكرة القدم للمرة الثالثة. المجموعة الثانية الانتقام المؤدب برز من اللاعبين المحلقين من الصقور الخضر في الكأس الآسيوية التي جرت في دولة الإمارات العربية لاعبون كثر بالإضافة إلى زملائهم السابقين إلا أن النجم فهد المهلل شق طريقه بشكل مباشر في تلك البطولة كذلك ظهر لاعبون آخرون مميزون أمثال خالد التيماوي الذي كان يتحول من قبل مدرب المنتخب السعودي البرتغالي فينغادا في شوط المباريات الثاني الى ظهير أيمن بدلاً من الظهير الأيمن الكابتن محمد شليه وكذلك برز اللاعب حسين عبدالغني في تلك الكأس ويظل المدافع عبدالله سليمان هو الأبرز في أخذ الثار من المنتخب الإيراني من قبل المنتخب السعودي الذي التقى به من جديد في دور النصف النهائي واستطاع سليمان أن يلغي فاعلية مهاجم منتخب إيران وقائدها علي دائي الذي سبق وان سجل في منتخب محمد الدعيع حارس مرمى المنتخب السعودي هدفين في الدور الأول أو دوري المجموعات ولقد استطاع الأخضر أن يثار لنفسه من منتخب إيران الذي هزمه بثلاثة أهداف بدون مقابل ليخرجه من دور نصف النهائي بنفس النتيجة وبزيادة هدف من خلال ضربات الترجيح. الدعيع يرث شقيقه حياً من المفارقات الجميلة في كأس الأمم الآسيوية وبعد أكثر من عشر سنوات يحقق الكابتن محمد الدعيع الشقيق الأصغر لحارس مرمى الأخضر السعودي السابق عبدالله الدعيع لقب أفضل حارس في المونديال الآسيوي بدولة الإمارات 1996م وبالتالي فإن الدعيع الصغير لحق بشقيقه الأكبر عبدالله في نيل هذا الشرف من صالح المنتخب السعودي ومرماه إذ حقق عبدالله الدعيع لقب أفضل حارس في أمم آسيا عام 1984م بسنغافورة وسط بادرة جديدة ولأول مرة تحصل في هذه البطولة حتى عامنا هذا 2011م وبالتالي يكون الدعيع أخوان حققوا رقماً إيجابياً في الكأس الآسيوية. المجموعة الثالثة بيدي لا بيد عمر خرج المنتخب السعودي من هذه البطولة بعد أحداث دراماتيكية خلال البطولة ومنها أو بل في مقدمتها إبعاد المدرب التشيكي ميلان ماتشالا بعد تلقى الأخضر السعودي ولأول مرة في تاريخه في المونديال والمشاركات الآسيوية التي كانت لأربع مرات ثلاث منها حقق اللقب وواحدة بلغ النهائي أن يهزم خلال البطولة وبكم كبير من الأهداف ولقد استعان الاتحاد السعودي لكرة القدم بخدمات مساعد المدرب وهو المدرب الوطني الكابتن ناصر الجوهر الذي استطاع أن يبلغ بالأخضر السعودي الى النهائي أمام منتخب اليابان ليهزم المنتخب السعودي في النهائي بهدف يتيم بعد أن أضاع النجم السعودي الكابتن حمزة إدريس ضربة جزاء سددها خارج المرمى الياباني والا لكان البطولة في احضان لاعبي الاخضر. أمم آسيا 2000م أقيمت بطولة كأس آسيا الثانية عشرة في دولة لبنان، وقد شارك فيها 12 منتخباً, وقد قسمت المنتخبات المشاركة إلى ثلاث مجموعات، حيث يتأهل المنتخب الأول والثاني وأفضل ثالثين إلى الدور ربع النهائي، وقد فاز بلقب هذه البطولة منتخب اليابان لكرة القدم. صفر على الشمال تعتبر الكأس الآسيوية الثالثة عشرة والتي جرت في دولة الصين عام 2004م من أسوأ البطولات الآسيوية من حيث النتيجة والمستوى والمشاركة التي شارك بها المنتخب السعودي أو زعيم آسيا بهذه البطولة منذ أن وطئت قدم لاعبيه هذه البطولة قبل عشر سنوات إذ خرج البطل أو وصيف البطل ولأول مرة منذ عام 1984م من الدور الأول من البطولة وهو يتذيل قائمة المجموعة التي لعب فيها ولقد خرج من دوري المجموعات بخفي حنين ولم يجمع سوى نقطة واحدة من أمام منتخب تركمانستان بعد ان تعادل مع هذا المنتخب الذي يشارك لأول مرة في هذه البطولة الآسيوية بهدفين لكلا المنتخبين التركمنستاني والسعودي, في حين تلقى هزيمة من منتخب أوزبكستان بهدف دون مقابل وهو الأخضر الذي سبق وتغلب على منتخب أوزبكستان في البطولة السابقة والتي جرت في العاصمة اللبنانية بيروت عام 2000م بخمسة أهداف نظيفة في حين هزم الأخضر السعودي في آخر لقاء في هذه الكأس الآسيوية الثالثة عشرة من منتخب العراق بهدفين لهدف, والحق يقال ليس تبريراً أو عذراً لا يوازي ذنباً وإنما عانى زعيم آسيا الذي كان يقوده المدرب الهولندي فاندرليم في تلك الكأس من الإصابات الكثيرة لدى أفضل اللاعبين حتى إن المنتخب السعودي إبان تلك البطولة لم يكمل أسماء اللاعبين بالكامل حينما كانت ترفع أثناء المباريات بسبب الإصابات ولعل آخر أولئك اللاعبين المصابين هو لاعب نادي الاتحاد محمد نور الذي غادر المنتخب السعودي من العاصمة الماليزية كوالالمبور عائداً الى مدينة جدة بسبب الإصابة وذهب غالبية النقاد السعوديين وكذلك الأجانب بان توقيت البطولة كان خلف تلك الإصابات كون الدوري السعودي والبطولات السعودية المحلية وهي الأفضل والأطول والأشرس على الصعيد الآسيوي عادة ما تنتهي في شهر مايو, وإن إقامة الكأس الآسيوية في شهر يوليو مزعج جداً للاعبين السعوديين كونهم للتو عائدين من إجازة صيفية طويلة, هذا وكانت نتائج المنتخب السعودي الذي لعب في المجموعة الثالثة التي ضمت العراق وتركمستان وأوزبكستان كالأتي: أمم آسيا 2007م أقيمت بطولة كأس آسيا 2007 في أربع دول شرق آسيوية وذلك لأول مرة في تاريخ هذه البطولة بمشاركة 16 منتخباً, والدول هي: إندونيسيا وماليزيا وفيتنام وتايلاند.وفاز في نسخة 2007 المنتخب العراقي وذلك بتغلبه على المنتخب السعودي في النهائي بنتيجة(0-1), ولعل سبب تنظيم هذه البطولة عام 2007م ونقلها من سنوات زوجية الى سنوات فردية أن بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم والألعاب الأولمبية تقام في نفس السنة مع كأس أمم آسيا وبالتالي فإن مثل هذا التنظيم يسبب زحاماً كبيراً في الجداول الرياضية العالمية وهنا قد لا تحظى الكأس الآسيوية بمتابعة عالمية وعقب ذلك قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن تقام البطولة في الأعوام الفردية منذ عام 2007، وكانت هذه البطولة هي البطولة الأولى التي يشارك فيها منتخب أستراليا لكرة القدم بعد انضمامه إلى قارة آسيا بدعم ومباركة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). درب المحبة أيقن بعض من لاعبي الأخضر السعودي في البطولة التي جرت في أربع دول تطل على البحور والمحيطات أن لا مفر من الغرق إلا بالاعتماد على طوق النجاة والعودة من جديد الى الزعامة الآسيوية مهما كلف هؤلاء القبطان لهذا المركب الصغير من حمل أثقال وذلك من أجل بلوغ شاطيء الأمان فعد العدة ربان هذا القطبان الذي غادر معهم من الأراضي السعودية نائب الرئيس العام ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل بن فهد الى الشرق الآسيوي ويقودهم فنياً المدرب البرازيلي أنجوس. جميل جمال الجميل في منتخب 2007م أن سبعة لاعبين ممن لعبوا تلك البطولة كانوا لأول مرة يشاركون في هذه الكأس الآسيوية وباتوا حالياً هم رواد الأندية السعودية ومنهم المدافع أسامة هوساوي ووليد عبدربه وكامل الموسى وأحمد الموسى وتيسير الجاسم وعبدالرحمن القحطاني وسعد الحارثي بالإضافة إلى نجمي المقدمة ياسر القحطاني ومالك معاذ، ولقد سلط الإعلام السعودي لذلك المنتخب الكثير من النقد اللاذع حباً وشغفاً وحرصاً على أن تعيد الكرة السعودية بريقها مرة أخرى وأن لا يخرج الأخضر السعودي وهو يجر ذيل الهزيمة من هذه البطولة مثلما حصل في كأس الصين 2004م إلا أن اللاعبين السعوديين الشبان قالوا كلمتهم في تلك البطولة وبلغوا النهائي الآسيوي وهزموا الفرق الآسيوية الواحد تلو الآخر وكان نجوم الصقور الخضر يسطعون في السماء في كل مباراة من تلك البطولة وهكذا إلى أن بلغ الأبناء النهائي في ملعب بونغ كارنو في دولة إندونيسيا أمام منتخب العراق, هذا وقد لعب المنتخب السعودي في المجموعة الرابعة التي ضمت كوريا الجنوبية وإندونيسيا والبحرين وقد تصدر الأخضر المجموعة بدون أي خسارة. في الهداف نصيب كالعادة لايخرج الاخضر السعودي من الكاس الاسيوية الا ومعه بصمة تحمله دائماً على مدى تاريخ هذه الكاس منذ ان شارك بها اذ حقق قائد المنتخب السعودي النجم ياسر القحطاني لقب هداف البطولة الاخيرة بعدد اربعة اهداف مناصفة مع زملائه لاعبي المنتخبات الاخرى وهم يونس محمود من العراق تاوهيروا تاكاهارا من اليابان بعدد اربعة اهداف للاعبين الثلاثة.