اعتقلت الشرطة الفرنسية ليلة أمس الاول -بتنسيق مع قوات الحرس المدني الإسبانية- خافيير لوبيس بينيا الزعيم المفترض لمنظمة إيتا التي تطالب باستقلال إقليم الباسك الواقع شمال إسبانيا. وقالت مصادر بوزارة الداخلية الإسبانية إن لوبيس (49 عاما) اعتقل في مدينة بوردو جنوبفرنسا هو وثلاثة أشخاص آخرين من المنظمة. وعبرت وزيرة الداخلية الفرنسية ميشال إليو ماري في بيان رسمي عن ارتياحها لهذه العملية التي تعتبر أكبر ضربة أمنية توجه إلى إيتا منذ اعتقال القيادي فيها مايكل ألبيزو عام 2004. وأشادت الوزيرة الفرنسية “باحترافية قوات الشرطة” التي قال البيان إنها اعتقلت المطلوبين دون خسائر أو أضرار، كما اعتبرت العملية نجاحا لمخابرات البلدين وللتعاون الإسباني الفرنسي لمكافحة ما أسمته “الإرهاب”. وحسب وسائل الإعلام الإسبانية فإن بينيا كان من الذين دفعوا نحو إنهاء الهدنة التي أعلنتها “إيتا” في مارس 2006 واستمرت قرابة 16 شهرا. وتعتبر إسبانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة “إيتا” “منظمة إرهابية”، وتتهمها مدريد بقتل أكثر من 800 شخص منذ ستينيات القرن الماضي.