واصل مجلس الأمة الكويتي جلسة استجواب رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح بعد رفعها لمدة ربع ساعة نتيجة حصول مشادات بين النواب واعتراضات المعارضة على الإجراءات الأمنية المكثفة التي اتخذتها وزارة الداخلية حول مقر البرلمان. ويواجه رئيس وزراء الكويت الشيخ ناصر المحمد أمس الثلاثاء استجواباً في مجلس الأمة (البرلمان) يقوده نواب من المعارضة على خليفة اعتداء عناصر من الأمن الكويتي على شخصيات نيابية واعلاميين في تجمع الشهر الماضي. ويتوقع محللون أن يجتاز رئيس الوزراء اختبار عدم التعاون من نواب المعارضة بنجاح، إذ من غير المرجع أن تتجمع الأصوات المعارضة لتشكل أغلبية مقلقة للحكومة التي ضمنت تأييداً من نواب القبائل وامتناع بعض الأعضاء من التيار الليبرالي. وعشية الاستجواب، قال رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أن الحكومة أبلغته عزمها أن تكون الجلسة سرية لمناقشة الاستجواب الذي تسبقه إجراءات أمنية غير مسبوقة حول مبنى البرلمان، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية (كونا). ونأى الخرافي بنفسه عن التصعيد الذي يسبق جلسة الاستجواب، وأبلغ الصحفيين أنه يأمل في أن يلتزم الجميع بالإجراءات القانونية من خلال التعاون مع رجال الأمن، وأن يتم الاعتراض أو التأييد (بعيداً عن الاستفزاز).