منح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود ، رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم التجارية من جامعة سينت جون St.johns Universityفي ولاية نيويورك خلال احتفال رسمي أقيم في هذه المناسبة في مقر نادي الجامعة يوم الأحد 11 مايو 2008م الموافق 6 جمادى الأولى 1429ه ، ورافق سمو الأمير وفد من شركة المملكة القابضة.وقد منحت شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم التجارية لسمو الأمير الوليد تقديراً لاستثمارات سموه المتنوعة المحلية والاقليمية والدولية من خلال شركة المملكة القابضة، ولمساهماته الانسانية على الصعيد العالمي، كما منحت جامعة سينت جون حرم سموه الأميرة أميرة (وسام الجامعة) تقديراً لجهودها في دعم المشاريع الإنسانية. إلى ذلك قام سموه بزيارة مقر اللجنة الأمريكية العربية ضد التفرقة (ADC) بواشنطن لتدشين (مركز الأمير الوليد للتراث) وقد رافق الأمير الوليد وفد من شركة المملكة القابضة ومؤسسة المملكة، وكان في استقبالهم رئيسة ال (ADC)السيدة ماري روز اوكار.وخلال حفل التدشين، أزاح الأمير الوليد ستار كشف عن لوحة تذكارية لافتتاح هذا المركز.و كان الأمير الوليد قد تبرع في عام 2005 بمبلغ 2.6مليون دولار لصالح اللجنة الأمريكية - العربية ضد التفرقة (ADC)لتمويل مشروع شراء مقر دائم للجنة بعاصمة الولاياتالمتحدةالأمريكيةواشنطن ، وقبل ذلك بأشهر ، قدمت اللجنة للأمير الوليد جائزة (الإنجاز العالمي) خلال المؤتمر الذي أقامته بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها وأعلن حينها سموه عن استعداده التام بتقديم تبرع للجمعية وألقى كلمة للحضور الذين بلغ عددهم 1500 شخص أكد فيها على ضرورة بناء جسر تواصل بين العالمين الشرقي والغربي ودعم سبل التفاهم والتسامح فيما بينهما ، لا نقبل بأن تتأثر علاقتنا مع الشعب الأمريكي وصورتنا في أمريكا بشكل عام بارتفاع وانخفاض سعر برميل البترول، وأكمل سموه : (يجب علينا تعريف الشعبين الأمريكي والأوروبي بتاريخنا، وثقافتنا ، وديننا وقمينا وفي نفس الوقت تثقيف شعبنا عن الغرب بطريقة سليمة، وخاصة جيل الشباب).