البصمة هى (شريحة زجاجية توضع عليها السبابة او الابهام فيتم بموجبها مرور المعلومات آلياً للجهاز الخاص بها لاثبات الشخصية فى الحضور والانصراف) وهى أسلوب جديد ينبغى ان يسخر ليخدم المصلحة العامة لمهام وانجاز الاعمال بدقة واخلاص وعلى كافة الموظفين مستخدمي نظام التحضير بالبصمة التقيد به ومعرفة ان الاجهزة المتصلة به بالغة الحساسية وتتأثر بأي طريقه غير سليمة ناتجة من سوء الاستخدام. ويجب على القائمين والمشرفين لمتابعة التنفيذ والتطبيق الادراك التام بان البصمة لأجل خدمة العمل وكسب ثقة موظفيها وان الهدف من ذلك الاهتمام بهم والتركيز انهم العنصر الايجابى الذي تنجز به الأعمال والخدمات وان البصمة وضعت لراحة المسؤولين وموظفيهم ليس الا ولا علاقة لها بالتحكم بسلوكياتهم كأن تحسب غيابهم او تسجلها تعسفا عليهم لذا لزم اخذ الحيطة والحذر واهتمام الفنيين لاضفاء المرونة والسرعة والحلول والتعديل الفورى لأى طارئ او عائق كما يتطلب من هؤلاء المختصين ان يكونوا ذوي كفاءة عالية ومعرفة شاملة بالتكنلوجية المستخدمة لنظام البصمة الإلكترونى ولا يحدث تقليد او تطبيق للعمل بهذا النظام من دون مراعاة أهمية معرفة فوائده اضافة ايضا الى التكهن والالمام بأي جانب سيئ ينتج عن قصد او بعفوية. عليهم القيام باصلاح الخلل فى ذات الوقت وليس الاستمرار فيه الى ان ينظر اليه ومن ثم تعديله بطرق روتينية تؤدى الى ملل الموظفين وعدم قناعتهم ورضاهم ويحاولون تغييره. لنجعل من التكنولوجية المستخدمة مع العاملين دافعاً يعطيهم ويجعلهم اكثر تفاعلاً وجدارة ومقد رة ونحفزهم لمزيد من الانتاجية والادراك بأهمية الخدمات التى يؤدونها عندها سيحبون أعمالهم ويولونها الانتماء والطاعة فيبدعون ويخلصون ويتنافسون فيما بينهم للوصول للانجازات المطلوبة. فالتحديث والتغيير لبلوغ الافضل أصبح السائد والمعمول به والعنصر الانسانى هو من اخترع وهو الذى يدير ويفعل كل امور الحياة وعلى الجميع ان يحسن ويتصرف نحوه بشفافية تخصه ولا يمثله ويجعله كالآلات ومكائن تعمل كيف يشاؤون ومتى يريدون لنعطيه الفرص كأن نشعره فى حالة تأخره بحسابه وتجميعه عليه فان تجاوز هذا التاخير معدل يوم يتم حسمه وان استمر التمادى والاستهتار من غير الملتزمين بالتقاعس واللا مبالاه فالنظام كفيل بردعهم. اننا بحاجة لكفاءة الموظفين الذين يعملون فى القطاعات الحكومية ذات الخدمة الدائمة كالأمانات والصحة ومثيلاتها من الادارات فان كان ولاؤهم جماً وحرصهم على ان تؤدى كافة الخدمات المنفذة من قطاعاتهم وعلى مدار الساعة وفى أوقات العمل التى يكون فيها العاملون فى راحة وفى حالات الطوارئ وتتطلب الضرورة تواجدهم وتأدية ما تملي عليهم ضمائرهم وحبهم لأعمالهم سيهرعون فورا لتلبية نداء الواجب المطلوب منهم وعليهم فعله. انها المسؤولية الأكيدة التى نريدها من موظفينا لا مضايقتهم وتنفيرهم واعتراضهم وحضورهم ووجودهم من دون تحقيق الفوائد المملولة .