التجارة": 16% نمو قطاع الخدمات الإدارية وخدمات الدعم خلال 2024    رئيسة وزراء إيطاليا تزور منطقة الحِجِر والمعالم التاريخية والأثرية في العُلا    قوات الاحتلال تعتقل 20 فلسطينيًا من مدينة الخليل    خلال اجتماع وزاري.. أوروبا تتجه إلى تخفيف العقوبات عن سورية    إغلاق معمل لتحضير المأكولات الرمضانية في جدة    رئيس هيئة العقار: 1130 ترخيصاً للأجانب في Q3 من 2024    "المياه الوطنية" تُطلق برنامج تقسيط توصيلات المياه المنزلية    إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وإيطاليا    عقار يبشر بإمكانية استعادة الرؤية للمصابين بتلف الأعصاب    السماح للأجانب بالاستثمار في أسهم الشركات العقارية المدرجة التي تستثمر في مكة والمدينة    الجامعة العربية: تحقيق الاستقرار والسلام من خلال تسوية القضية الفلسطينية    مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة عشرة لمساعدة الشعب السوري    5 أسباب للتقليل من استهلاك الملح    «واتساب» تعتزم توفير ميزة الحسابات المتعددة لهواتف «آيفون»    7 خطوات بسيطة.. تملأ يومك بالطاقة والحيوية    «النقانق والناجتس» تسبب العمى لطفل بسبب سوء التغذية    نائب أمير مكة يستقبل المعزين في وفاة أخيه    «صراع الصدارة» الاتحاد والهلال يواجهان ضمك والقادسية    الجمعان ومستقبل النصر    بعد اشتباكه مع قائد الفريق.. مدرب ميلان: اللاعبون كالأطفال بحاجة للتأديب أحياناً!    «بيدري» برشلونة يقترب من دوري روشن    أمير الشرقية يطّلع على إنجازات جامعة حفر الباطن    مطالبة بإلزام المرافق الخدمية ب «المولدات الاحتياطية»    شرطة النعيرية تباشر واقعة شخص حاول إيذاء نفسه    "سلمان للإغاثة" يوزّع مواد إغاثية في مدينة حرستا بمحافظة ريف دمشق    طفاية الحريق في المركبة.. أمن وسلامة    الجوال السبب الأول لحوادث المرور في القريات    ليلة تكريم جميلة مطرَّزة بالوفاء والإخاء    مزارع الريف    مؤتمر «خير أُمّة»: محاربة الجماعات المنحرفة ومنعها من تحقيق أغراضها الباطلة    رضا الناس غاية لا تدرك    الزيارات العائلية    فعالية «مسيرة الأمم»    كيف يعشق الرجال المرأة.. وكيف تأسر المرأة الرجل؟    ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون معالم المدينة المنورة    الرياض.. طفلة تحت المطر    46% من المشاريع للبناء والتشييد    المملكة تدين استهداف المستشفى السعودي في الفاشر    أكذوبة محاربة الاحتكار الغربية    دراسة: الإجهاد النفسي يسبب" الإكزيما"    السعودية وسورية: الرهان على الشعب السوري!    ولاء بالمحبة والإيلاف!    نائب وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة (105) من طلبة كلية الملك فيصل الجوية    شريف العلمي.. أشهر من طوّر وقدّم برامج المسابقات المُتَلفزَة    وجناح «هيئة الأدب» يجذب الزوار    السعودية نجم «دافوس»    أمير منطقة القصيم يعزي أسرة الزويد.. ويوجه بتسمية قاعة بالغرفة التجارية باسمه    السعودية باختصار    نيمار حدد موعد ظهوره بشعار سانتوس    المشكلة المستعصية في المطار !    طلال بن محفوظ - جدة    النصر يؤكد بقاء الثنائي العقيدي وغريب :"عيالنا .. كفاية إشاعات"    عمل بعيد المدى لوزارة الشؤون الإسلامية    محافظ الخرج يستقبل الرشيدي    ضيوف الملك.. خطوات روحية نحو السماء    الديوان الملكي: وفاة والدة الأمير فهد بن سعود بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود بن فيصل آل سعود    رئاسة الحرمين.. إطلاق هوية جديدة تواكب رؤية 2030    تمكين المرأة: بين استثمار الأنوثة والمهنية ذات المحتوى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أرفض الوساطة بين أمريكا وطالبان
عبدالسلام ضعيف ل(صناعة الموت):
نشر في الندوة يوم 04 - 12 - 2010


قال الملا عبدالسلام ضعيف، سفير طالبان السابق في إسلام أباد، إن الشهور التي سبقت أحداث 11 سبتمبر شهدت جولات متعددة من المفاوضات الدبلوماسية بين طالبان وعدد من الدول الغربية والأمم المتحدة بشأن تسليم أسامة بن لادن، مشيراً إلى أنه التقى بكوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة في هذه الفترة بشأن هذا الموضوع، ولكن ما عرقل المفاوضات أن الولايات المتحدة كانت تصر على تسليم أسامة بن لادن إليها دون قيد أو شرط.. بينما كانت حكومة طالبان تعرض أن تتم محاكمته في أفغانستان أو أي دولة إسلامية بشرط أن تقدم الولايات المتحدة أدلة تدينه إلى الحكومة الطالبانية، ولكن الولايات المتحدة تعاملت بغطرسة مع المطالب الطالبانية.جاء ذلك في مقابلة أجراها الملا عبدالسلام ضعيف مع برنامج (صناعة الموت)، حيث التقاه الزميل محمد الهادي الحناشي في كابول حيث يقيم منذ خروجه من معتقل غوانتانامو قبل أكثر من خمس سنوات. وأضاف ضعيف الذي كان يقوم بدور الممثل الخاص للملا عمر زعيم حركة طالبان أنه وجه للأمريكان رسالة قبل قيامهم باجتياح أفغانستان يحذرهم فيها من الدخول إلى بلاده، مؤكداً لهم أنهم قد يحققون نصراً سريعاً في بضعة أيام ولكنهم سيعانون الأمرين إذا ما حاولوا البقاء هناك وهو ما تحقق بالفعل في ما بعد.وعن ظروف اعتقاله في معتقل غوانتانامو قال إنه كان يقيم في باكستان بحكم منصبه الدبلوماسي عندما جرى اجتياح أفغانستان وإسقاط حكومة طالبان فقدم طلبا باللجوء السياسي لباكستان بسبب عدم قدرته على العودة لبلاده ولكنه فوجئ بهم يعتقلونه ويسلمونه إلى الأمريكان الذين نقلوه إلى سفينة حربية أمريكية في الخليج وأخضعوه لتحقيقات مكثفة لمدة شهرين نقلوه خلالها إلى قاعدة باغرام ثم إلى معتقل غوانتانامو حيث قضى أكثر من ثلاث سنوات ونصف.وأكد الملا ضعيف أنه عرض عليه أن يقوم بالوساطة مع طالبان من أجل إحلال السلام في أفغانستان لكنه رفض هذه العروض لأنه يعلم أن الأطراف الأجنبية لا ترغب حقيقة في السلام. وأضاف أن طالبان ليس لها مشكلة مع كرزاي أو برهان الدين رباني أو غيرهم من القادة الأفغان ويمكنهم أن يقوموا بالتفاوض معهم لإقرار السلام، لكن مشكلة طالبان الحقيقية والوحيدة هي مع الوجود الأجنبي وجيوش الاحتلال التي تحتل بلادهم، لذلك هم يرفضون أي تفاوض قبل خروج المحتلين من أفغانستان.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.