أقرت اللجنة الرئاسية بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بأن يكون الإعلام محور اللقاء الوطني التاسع للحوار الفكري، الذي سينظمه المركز تحت عنوان (الإعلام والمجتمع.. الواقع وسبل التطوير: حوار بين المجتمع والمؤسسات الإعلامية)، لمناقشة القضايا الفكرية التي لها علاقة بواقع الإعلام السعودي في حلقة المجتمع، وسبل تطويره. وعد معالي رئيس اللجنة الرئاسية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين الإعلام أحد المكونات الرئيسية لثقافة المجتمع، إذ إن ما يطرح فيه أصبح من القضايا التي تشغل اهتمام المجتمع , موضحاً أن اللقاء الوطني التاسع جاء تلبية لما طرح من ترشيحات لعدد من القضايا كان المجال الإعلامي الأكثر حضورا فيها. وأكد أن اللقاءات الوطنية فتحت آفاقاً عديدة لمناقشة القضايا التي تهم المجتمع، على مختلف أطيافه ورؤاه الفكرية، لصياغة رؤية وطنية مشتركة حيال تلك القضايا . من جهة أخرى بين معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أن الموضوع الرئيس الذي سيناقشه اللقاء التاسع جاء من كونه يمثل أحد أهم الموضوعات المطروحة للنقاش وذلك لارتباطه بالمجتمع السعودي وتحولاته، خاصة وأن المركز يسعى لأن يدير حواراً موضوعياً بين المجتمع والمؤسسات والقطاعات المختلفة، بما ينعكس بدوره على الأفق المستقبلي للوطن والمواطن، كما أن هذه اللقاءات أثبتت قدرتها على قراءة الأفكار والرؤى التي تهم الصالح العام. وقال (إن اللقاء التاسع سيناقش موضوع الإعلام والطرح الإعلامي بمختلف مكوناته، بما في ذلك مكونات الإعلام الحديث، التي فرضت نفسها خلال الفترة الأخيرة كمصدر من مصادر الثقافة والمعلومات) , مشيراً إلى أن المركز سيحدد بأذن الله موعد انطلاق اللقاء التحضيري الأول خلال الفترة القادمة الذي سيعقبه عدد من اللقاءات التحضيرية في مناطق مختلفة قبل انعقاد اللقاء الختامي الذي تقرر أن تستضيفه مدينة حائل. يشار إلى أن اللجان التحضيرية للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري ستبدأ خلال الفترة المقبلة الخطوات العملية من أجل البدء في الإعداد للقاءات التحضيرية، والتي على ضوئها سيتم تحديد المحاور الرئيسية للقاء الختامي.