استدعت الهجمات الدامية التي ضربت 13 موقعا في بغداد وضواحيها مساء الثلاثاء وأوقعت عشرات القتلى ردود فعل غاضبة في واشنطن ولندن، بينما رأى فيها رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي محاولة للحيلولة دون تشكيل حكومة جديدة.وأعرب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي مايك هامر عن إدانته (للعنف الوحشي)، معربا عن ثقته بأن العراقيين سيواصلون (تمسكهم برفض محاولات المتطرفين إشعال التوترات المذهبية). وأعرب هامر في بيانه عن يقينه بأن هذه الهجمات لن توقف (تقدم العراق)، وأكد أن الولاياتالمتحدة تقف إلى جانب شعب العراق وتواصل تمسكها (بشراكتنا القوية وطويلة الأمد).