اختتمت يوم أمس بمقر معهد إعداد القادة بالرياض وبحضور وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب منصور بن عبدالعزيز الخضيري فعاليات ورشة العمل لتنمية القيادات الشبابية السعودية المصرية التي عقدت لمدة خمسة أيام إنفاذاً لمذكرة التفاهم بين المملكة وجمهورية مصر العربية الشقيقة في المجال الشبابي. ورحب وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب مجدداً باسم الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بالمشاركين من الجانبين السعودي والمصري في هذا البرنامج الذي يهدف إلى صقل القيادات الشبابية من خلال البرامج وورش العمل في المجال الرحلات والمعسكرات والكشافة وخدمة المجتمع إضافة إلى الجانب الثقافي والعلمي وتبادل الخبرات. وأشاد الخضيري في كلمته بالنجاحات المتتالية التي تحققها مذكرة التفاهم بين المملكة ومصر في المجال الشبابي والتي وجدت كل دعم وتشجيع من قبل سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه ومعالي رئيس المجلس القومي للشباب في جمهورية مصر العربية. الجدير بالذكر أن الورشة شهدت حضور (30) شاباً سعودياً تم اختيارهم من مختلف مناطق المملكة و(5) من القيادات الشبابية المصرية.