يقولون في الأمثال همم الرجال تدك الجبال.. من زمن ليس بالقريب وأنا أقدم ثم أحجم على كتابة عن هذا الانسان (أمين عام دارة الملك عبدالعزيز) اريد ان اكتب تقديراً لما يقدم هذا الرجل وذلك واجب، ثم اتراجع لأن الموضوع اكبر من ان يطرقه مثلي.. وقد كنت أرى في حضوره الى مكةالمكرمة في الندوة المخصصة لتوثيق الآثار الهامة بمشاركة الاساتذة الرجال المهتمين بالتاريخ بالدارة وبجامعة أم القرى وفي مقدمتهم الاستاذ د. عبداللطيف بن دهيش والاستاذ د. عادل بن محمد نور غباشي والاستاذ د. ناصر الحارثي (رحمه الله) والبروفيسور الاستاذ د. عبدالملك بن عبدالله بن دهيش وغيرهم ممن لا أتذكر اسماءهم.. ولنفس الغرض يخصص من أوقاته الغالية وقتا يجتمع ورفاقه فيه بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ثم بالطائف.. وشجعني اليوم على الكتابة ما قرأته بجريدة البلاد العتيدة بتاريخ 18/10/1431ه (يرأس في صنعاء اليمن الاستاذ د. فهد السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الندوة السادسة عشرة لاجتماع الامانة العامة لمركز الوثائق والدراسات لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتطوير العمل المشترك في المجال الوثائقي، ومن بين هذه النقاط انشاء قانون موحد للوثائق في دول مجلس التعاون واليمن واصدار كتاب شامل عن تاريخها) انها همة عالية مشكورة مقدرة لصاحب السمو الملكي الأمير الجليل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض الموجه للدارة وأعمالها القيمة الجليلة ويذكر بالخبر ابنه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أمين عام السياحة والآثار (أول رائد فضاء سعودي) الحريص على توثيق الآثار التاريخية بكل مدن المملكة وقراها والى الآن وقد تم اكتشاف الكثير من الآثار التاريخية الا انه مازال الكثير والكثير الذي لم يكتشف ولكنه مرصود في جدولة أعمال المهتمين بالتراث والشكر لمعالي الاستاذ د. عبدالوهاب ابو سليمان عضو هيئة كبار العلماء والاستاذ د. عباس طاشكندي والاستاذ د. عمر سراج أبو رزيزه والاستاذ د. احمد عمر زيلعي والاستاذ د. معراج ميرزا والاستاذ د. عبدالرزاق القشعمي ومعالي الاستاذ د. الشيخ عبدالملك بن دهيش والاستاذ د. عبداللطيف بن دهيش وفضيلة الشيخ عبدالله المصلح وسعادة وكيل جامعة أم القرى الاستاذ د. عادل بن محمد نور غباشي والاستاذة هتون أجواد الفاسي (ومن الجيل الجديد سعادة الاستاذ د. محمد بن حسين بسيوني وسعادة الاستاذ د. خالد عبيد ظفر وسعادة الاستاذ د. زكي صديقي) ومعذرة ممن لم ترد اسماؤهم فالذاكرة على قدر الحال وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم. والحمد لله رب العالمين