سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عدنان كاتب : مشروعات الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة حزمة متكاملة من الإنجازات المتقدمة تشكل مفخرة للأمة الإسلامية أشاد بجهود المليك في توفير العناية التامة والخدمة المميزة لضيوف الرحمن
أثنى الأستاذ عدنان محمد أمين كاتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا على جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، الجليلة ، ودعمه المادي والمعنوي المتواصل ، لكافة الجهات الحكومية والأهلية المعنية بخدمة الحجاج ، ومنها مؤسسات الطوافة ؛ لتوفير العناية التامة والخدمة المميزة لقاصدي بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين وزائري مسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم . وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا ، إن توجيه خادم الحرمين الشريفين في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة يوم الاثنين الماضي ، ببذل كل ما من شأنه التيسير على حجاج بيت الله الحرام منذ قدومهم عبر منافذ المملكة وحتى عودتهم وكذلك حجاج الداخل ، والتفاني في هذه الخدمة الشريفة التي اختص الله سبحانه وتعالى بها المملكة وشعبها ؛ يأتي انطلاقاً من المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه حفظه الله في رعاية الحرمين الشريفين والمدينتين المقدستين ، ورغبته في تكريس الرعاية الشاملة والمميزة لوفود الرحمن ، الذين يجدون من مقامه الرفيع الاهتمام الكبير والعناية الفائقة . وتابع بقوله ؛ لم يدخر الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله جهداً في سبيل ضمان توفير أفضل الخدمات للحجيج ، وفق أرفع المقاييس العالمية جودة وتميزاً ، من أجل راحة ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم لنسكهم ، والذين يفدون بالملايين إلى البقاع الطاهرة المقدسة ، خلال موسمي الحج والعمرة ، ويحظون برعايته الكريمة . ومضى الأستاذ عدنان كاتب قائلاً : لقد وفق الله تعالى خادم الحرمين الشريفين في إقامة المشروعات العملاقة التي تجسد بُعد نظره ، وسمو تفكيره ، ورصانة عقله ، ورجاحة رأيه ، وجوده وكرمه ، وبذله للغالي والنفيس ، استشرافاً للمستقبل ، واستشعاراً بحكم المسؤولية الإسلامية والتاريخية والإنسانية في خدمة الحرمين الشريفين ومكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة وقاصديها ؛ حيث شرفه الله تعالى بهذا الشرف السامي النبيل ، وهو أهل للجود والخير ؛ وقد سخر يحفظه الله كل الموارد المالية والبشرية والآلية اللازمة لتحقيق هذه المنجزات التنموية الضخمة وغير المسبوقة لصالح حجاج بيت الله الحرام ، وزائري المسجد النبوي الشريف ؛ وتوسعة الحرمين ، وهي مدعاة للإعجاب ، وقد حظيت بإشادة وثناء كافة المسلمين على امتداد العالم ، والذين ظلت ألسنتهم تلهج بالثناء والدعاء بالخير والتوفيق لخادم الحرمين الشريفين الذي ترجم أقواله إلى أفعال ، والتخطيط السليم إلى التنفيذ المتقن . وفي معرض تصريحه لجريدة “ الندوة “ أشاد رئيس مجلس إدارة مطوفي حجاج جنوب آسيا ، بهذه المشاريع العملاقة ، والوثبات المتقدمة على مختلف الأصعدة في هذا الشأن ، والرعاية الكريمة للحرمين الشريفين ، وضرب على ذلك بأمثلة ؛ حيث استشهد بمشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين لمنشأة الجمرات ، والذي بلغت تكلفته المالية 4.2 مليار ريال ، وقد أسهمت في نجاح خطة الرمي ، وإنهاء الزحام والتدافع عند جسر الجمرات ، مما نتج عن ذلك حج خالٍ من المعوقات والوفيات بفضل الله تعالى ؛ وفيما يخص العمائر المنشأة في منى ، فقد رأى الأستاذ عدنان كاتب أنها وفرت السكن الملائم لآلاف الحجاج ، إلى جانب مشروع الخيام المطورة ، حيث تضاءلت أعداد المفترشين ، وشكل ذلك إفساحاً للطرق أمام الحجاج لأداء نسكهم في راحة تامة ، والمرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من الخطوات الايجابية في هذا الاتجاه . وكما امتدح الأستاذ عدنان محمد أمين كاتب توسعة خادم الحرمين للساحات الشمالية للمسجد الحرام ، وقال إنها أصبحت معلماً تاريخياً بارزاً في هذه المنظومة المباركة ؛ إذ إنها الأكبر في التاريخ ، وجاءت بعد التوسعة المباركة للمسعى بالمسجد الحرام ، وهي توفر آلاف الأماكن للصلاة لرواد وعمار وزوار وحجاج بيت الله الحرام . أما فيا يتعلق بمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم في حي كدي بمكةالمكرمة ، والذي تبلغ تكلفته المالية 700 مليون ريال ، وقد حظي بتدشين خادم الحرمين الشريفين ، في أواخر شهر رمضان الماضي ، فقد أبان عدنان كاتب أنه يهدف إلى ضمان نقاوة مياه زمزم بأحدث الطرق العالمية ، إضافة إلى تعبئته وتوزيعه آلياً ، وفي هذا الصدد أكد رئيس مجلس إدارة جنوب آسيا بأن هذا المشروع أراح ضيوف الرحمن ، ومن يريد الحصول على ماء زمزم من عناء البحث ، وهي خطوة مباركة ، سطرت سجلاً ناصعاً بهذا الانجاز غير المسبوق من ماء زمزم المعقم عالي الجودة والنقاء ، منعاً للغش من قبل ضعاف النفوس ، وحرصاً على سلامة الناس ، وتوفيراً للجهد . كما أشاد الأستاذ عدنان كاتب بمشروع قطار المشاعر المقدسة وقطار الحرمين الشريفين مكة / المدينة ، والذي يدخل الخدمة في هذا الموسم ، ليضيف بذلك بعداً آخر لراحة ضيوف الرحمن ، ويسهم في تسهيل تحركاتهم وتنقلاتهم بين الأماكن المقدسة ، اختصاراً للوقت ، والجهد ، وتوفيراً للمال وتقليلاً لحوادث الطرقات ؛ واصفاً هذه الخطوة بأنها رائدة وتاريخية في عهد مليكنا المفدى حفظه الله . وقد أوضح رئيس مجلس جنوب آسيا بأن الدولة ، وفقها الله ، قد أنفقت مليارات الريالات لتنفيذ المشروعات الصحية والطرق والجسور والكهرباء والمياه والاتصالات وتصريف السيول والصرف الصحي في المشاعر المقدسة منى ، عرفات ، مزدلفة ؛ في إطار سعيها الحثيث ، لتحقيق مزيد من الراحة لضيوف الرحمن ، حتى أصبحت المشاعر المقدسة مدينة متكاملة تحتوي على كل متطلبات الحجاج . كما أعرب الأستاذ عدنان كاتب عن سعادته واعتزازه هو وكافة المواطنين باستضافة خادم الحرمين الشريفين لآلاف الحجاج من دول الأقليات المسلمة ، لأداء مناسك الحج في كل عام ، حيث وصل عدد الحجاج المستضافين على نفقته أيده الله في هذا العام إلى 1300 حاج ، من مختلف دول العالم ؛ وقال إن مبادرة المليك لذلك ، تؤكد النظرة الإنسانية واللفتة الأبوية الإسلامية الحانية لخادم الحرمين الشريفين تجاه إخوانه وأبناءه من مختلف دول العالم، في إطار التلاحم والتراحم والتكافل الاجتماعي الذي ينتهجه الملك عبدالله بن عبدالعزيز في العالم الإسلامي ، بل وفي العالم كله ، ولا أدل على ذلك من إنشائه لمؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية ، وهو صاحب المبادرات الخيرية . وأردف الأستاذ عدنان كاتب في سياق تصريحه ل “ الندوة “ بأن الصورة تكتمل بهاءً ؛ لحظة وقوف خادم الحرمين الشريفين شخصياً في مشعر منى ؛ حيث دأب الملك المفدى في كل عام بالوقوف والإشراف المباشر على الخدمات المقدمة للحجيج في المشاعر المقدسة ، واستقبال الشخصيات الإسلامية ورؤساء البعثات والمسؤولين في قصره العامر بمنى . وأضاف بقوله : إن السهر على راحة الحجيج وإقامة المشروعات الضخمة في المدينتين المقدستين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة ، وصرف مليارات الريالات لإنفاذ هذه المشاريع المباركة والضخمة ، يؤكد بجلاء أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، يضع راحة ضيوف الرحمن وقاصدي بيته الحرام وزائري مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم ، أولى أولوياته ، وجلّ اهتمامه ، وأنبل غاياته ، وأسمى أهدافه ، ليسجل التاريخ كل هذه المنجزات الرائدة العملاقة ، بمداد من ذهب في مسيرة ولي أمرنا وإمامنا مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز . واختتم الأستاذ عدنان كاتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا حديث بقوله : إننا في المؤسسة بكافة إداراتها ومكاتبها وأقسامها ومنسوبيها نضع توجيهات خادم الحرمين الشريفين موضع التطبيق ، ونحرص تماماً على تقديم الرعاية الشاملة والمميزة لقاصدي بيت الله الحرام منذ وصولهم إلى المملكة وحتى عودتهم إلى ديارهم سالمين غانمين ، ومضى بقوله : كما أننا نسعى إلى إنفاذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران ، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا للحج ، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ، ونجد دعماً ومعاضدة ومتابعة مباشرة من معالي وزير الحج الأستاذ الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي ووكلاء وزارة الحج ، ونحن نعمل بكل طاقاتنا وإمكاناتنا لتحقيق تطلعاتهم بإذن الله تعالى .