واصلت ندوة (التنمية العمرانية الأولى .. التطوير العقاري والإسكان المستدام) التي تنظمها جامعة الدمام ممثلة بكلية العمارة والتخطيط بالتعاون مع غرفة الشرقية أمس جلسات عملها وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام. وقد عقدت أمس ثلاث جلسات عمل حيث تم عرض سبع أوراق عمل تحت الجلسة التي عقدت بعنوان (التطوير العقاري المستدام على المستوى الاستراتيجي)، ركزت على التطوير المستدام، على ضوء مجموعة تجارب تمت في مدينتي الرياضوالدمام ومدن معينة في الجزائر ومصر وقد قدمت الورقة دراسة نقدية تحليلية للتنمية العقارية في إطار البرامج السكنية المتنوعة للتجربة الجزائرية وذلك من خلال تحليل السكن من خلال التطور الحاصل في السكن الاجتماعي . وتحت عنوان (استراتيجيات التصميم من اجل استكان مستدام ..حالة دراسية نابلس واريحا) قدم مهند حاج حسين، والدكتور كاثريم سيمدور ورقة عمل تتناول الدراسة نهج التصميم في المباني السكنية المعاصرة في فلسطين، مركزة على مدينتي (اريحا ونابلس) بحكم كونهما مدينتين مختلفتين مناخيا، وهما من المدن الفلسطينية التي شهدت تطورا وتوسعا في قطاع الإسكان بهدف التخفيف من مشاكل نقص المساكن. وتحدث الدكتور محمد عاطف إلهامي أستاذ مشارك بالأكاديمية العربية للعولمة والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية بجمهورية مصر العربية تحت عنوان (تأثير الاحتباس الحراري العاليم على التنمية العقارية المستدامة بجمهورية مصر العربية) عن ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي وأنها تشكل تهديدا كبيرا يواجه البشرية، مما يسبب زيادة في متوسط درجة حرارة الهواء القريب من سطح الأرض والمحيطات منذ منتصف القرن العشرين ومتوقعا استمرارها في الزيادة. وتحت عنوان (المجال العمراني للمدينة الجزائرية بين التدهور وآليات الاستدامة) تحدثت المهندسة حليمة زيداني أستاذ مساعد بمعهد تسيير التقنيات الحضرية، قسم تسيير المدينة- جامعة المسيلة، الجزائر معتبرة أن التخطيط هو الوسيلة المهمة والكفيلة لعلاج كثير من المشكلات الحضرية التي تعاني منها المدن العربية والإسلامية. وقدم عبدالعزيز ناصر الدوسري مشرف الشئون الفنية والهندسية، بوادي الرياض للتقنية، جامعة الملك سعود، ورقة تحت عنوان “ورقة عمل بعنوان “وادي الرياض للتقنية: نموذج للتنمية العقارية المستدامة” تبرز عددا من الدروس المستفادة المكتسبة من تجربة وادي الرياض للتقنية باعتباره نموذجاً من الممكن أن يساهم في تحسين استدامة مشروعات التنمية العقارية المماثلة. وتحت هذا المحور قدم وكيل أمين المنطقة الشرقية لشؤون البلديات والمشرف العام على الإدارة العامة للتخطيط العمراني بأمانة المنطقة الشرقية المهندس شجاع بن يحي المصلح ورقة تحت عنوان (تطوير المخططات السكنية وتأثيرها على التطوير العقاري والإسكان المستدام، تجربة أمانة المنطقة الشرقية) ، تحدث فيها عن عدد من القضايا المتعلقة بالتنمية الإسكانية المستدامة وعلاقتها بالتطوير العقاري بشكل عام من خلال تجربة أمانة المنطقة الشرقية باعتماد عدد من الدراسات التخطيطية والحضرية وتطبيق القوانين والتشريعات المحددة لعملية التطوير العقاري بمدن حاضرة الدمام. فيما قدم الدكتور جيوفري نواكا من جامعة ولاية أبيا، أوتارو، من نيجيريا ورقة عمل بعنوان (تخطيط مدن مستدامة قي إفريقيا) أكد من خلالها على أن الفقر والتحضر السريع هما من أكبر التحديات التي تواجه أفريقيا اليوم. وفي الجلسة الثالثة لندوة التنمية العمراني الأولى التي تحمل عنوان (التطوير العقاري على مستوى مواد وتقنيات البناء) تم عرض خمس أوراق عمل تناولت موضوع المواد الخضراء لتنمية الإسكان المستدام: رماد مخلفات الزراعة كبديل للمنشآت الخراسانية في المناطق الحارة الجافة وموضوع تحسين استدامة المباني بواسطة الهندسة القيمية وموضوع (تفعيل استخدامات الطين في البناء: نحو تنمية عمرانية مستدامة في اليمن) وموضوع (التطوير العقاري المستدام: تجربة شركة دوحة لاند في تطوير مشروع مشير بقلب الدوحة). وفي الجلسة الربعة والتي حملت عنوان (التطوير العقاري المستدام على مستوى التخطيط الحضري) تم عرض خمس أوراق عمل تناولت موضوعات ظاهرة تحضر الأطراف وأثرها على العقار الريفي: دراسة حالة مدينة سطيفالجزائرية والتخطيط الإستراتيجي كمدخل للتطوير العقاري والتنمية الإسكانية المستدامة للمدن دراسة حالة مدينة الفيوم - جمهورية مصر العربية الإسماعيلية، جمهورية مصر العربية وموضوع التعمير في وادي مزاب: استحداث نماذج إسكان محلية جديدة لتحقيق تنمية عمرانية مستدامة وموضوع تهيئة العقار الحضري الغير مبني بالمساحات الخضراء في مشاريع العمران والعمارة دراسة ميدانية لواقع مشاريع السكن الجماعي بمدينة باتنة - الجزائر وموضوع تسيير سوق الأرض الحضرية القابلة للبناء، رهان لتنمية عمرانية مستدامة- حالة مدينة المسيلةالجزائرية .