تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تنظّم الجامعة الإسلامية بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز في محرم المقبل المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية الذي يستمرّ لثلاثة أيّام ويشارك فيه 100 عالمٍ وباحث إضافة إلى حوارات مصاحبة يشارك فيها عددٌ من المسؤولين وصنّاع القرار. أوضح ذلك معالي مدير الجامعة ورئيس اللجنة الإشرافية العليا واللجنة العلمية للمؤتمر د. محمد بن علي العقلا الذي رفع باسمه وباسم منسوبي الجامعة والمشاركين في المؤتمر أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على ما تحظى به الجامعة الإسلامية من دعم وتسهيل في أنشطتها كافة وفي مجال إقامة المؤتمرات العلمية خاصة. وأبان العقلا أن المؤتمر يهدف إلى بيان الدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، وإبراز مكانتها لدى الشعوب الإسلامية، ورصد الجهود الدعوية والإغاثية إضافة إلى الجهود العلمية والثقافية التي تقدمها المملكة لأبناء المسلمين، والإسهام في صدّ الدعوات المغرضة والحملات المعادية للجهود التي تبذلها المملكة، وإبراز المساعدات والمنح المالية والاقتصادية التي تقدمها المملكة للدول والشعوب الإسلامية. محاور المؤتمر وقال د. العقلا إن المؤتمر يستعرض جهود المملكة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية من خلال عدة محاور يتركز الأول منها حول جهود المملكة في خدمة التضامن الإسلامي، ويناقش المحور الثاني جهود المملكة في خدمة قضايا المسلمين في العالم، وفي المحور الثالث يعرض المؤتمر جهود المملكة في دعم المنظمات والجمعيات والجامعات العربية والإسلامية، أما المحور الرابع فيبحث جهود المملكة في خدمة القضايا الثقافية الإسلامية والتعريف بالإسلام، وفي المحور الخامس يقف المؤتمر على جهود المملكة في تعليم أبناء المسلمين، كما يناقش في المحور السادس المساعدات المالية للمملكة المقدمة للشعوب العربية والإسلامية، ويختتم المؤتمر جلساته بمناقشة المحور السابع الذي يدور حول جهود المملكة في التنمية في الدول العربية والإسلامية. حوارات مصاحبة وكشف العقلا أن المؤتمر ينظم حواراتٍ مصاحبة يناقش الأول منها جهود المملكة العربية السعودية في حل القضية الأفغانية وإنهاء الحرب الأهلية اللبنانية خلال المدة من 1395 إلى 1409ه لصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ويدير الحوار معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء. كما يتحدث في الحوار الثاني معالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حول جهود المملكة العربية السعودية في نصرة القضية الفلسطينية، ويدير الحوار سعادة الدكتور سعد بن محمد مارق عضو مجلس الشورى. ويبحث الحوار الثالث جهود المملكة العربية السعودية في دعم القضايا الخليجية والعربية والإسلامية، ويديره معالي الدكتور نزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، ويشارك فيه معالي عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، ومعالي عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومعالي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي.أما الحوار الرابع فيستعرض جهود المملكة العربية السعودية في دعم القضايا الإسلامية ويديره معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ويشارك فيه الدكتور أحمد هليل قاضي قضاة المملكة الأردنية الهاشمية والدكتور محمد هداية الله نور وحيد رئيس مجلس الشورى الإندونيسي ومعالي الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر سابقاً. وفي الحوار الخامس يتحدّث معالي الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى عن جهود المملكة العربية السعودية في المحافظة على وحدة الدول الإسلامية ومنع محاولات التقسيم. معرض الكتاب وينطلق في أيام المؤتمر معرض الجامعة الإسلامية الثامن والعشرين للكتاب الذي يحظى بإقبال متزايد كل عام، ويشارك فيه أكثر من مائة دار نشر.