بدأت الثلاثاء أمام محكمة مانهاتن الاتحادية أول محاكمة جنائية لمعتقل سابق في غوانتانامو على الأراضي الأميركية، وذلك بعد أن عدل المدعي العام عن استئناف قرار سابق للمحكمة يتعلق برفض السماح لشاهد رئيسي بالإدلاء بشهادته في المحاكمة. وفي تفاصيل الجلسة، وصف المدعي العام نيكولاس ليوين المتهم أحمد خلفان غيلاني، وهو تنزاني الجنسية بالمتشدد، (الذي التزم وشركاؤه مع القاعدة بقتل أكبر عدد من الأميركيين). وقال المدعي العام مشيرا إلى المتهم (سنثبت أن المجازر التي ارتكبت في شرق أفريقيا كانت صنيعة خلية تابعة للقاعدة، وأن هذا الرجل أحمد غيلاني كان عضوا أساسيا في هذه الخلية). ويتهم غيلاني (36 عاما) بالمشاركة في اعتداءين على سفارتين أميركيتين أسفرا عن 224 قتيلا عام 1998 في العاصمتين الكينية والتنزانية. كما أنه هو المعتقل الوحيد في غوانتانامو الذي نقل إلى سجن فدرالي أميركي في يونيو 2009.