طلبت تركيا دعم فرنسا في المفاوضات الجارية مع الاتحاد الأوروبي من أجل نيل عضويته، فيما ردت فرنسا بالتأكيد على أن (كرة المفاوضات في الملعب التركي). جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو مع نظيره الفرنسي برنار كوشنر عقب مباحثاتهما في أنقرة الثلاثاء. وقال أوغلو (إننا طلبنا دعم فرنسا القوي من أجل فتح فصول جديدة للتفاوض بين تركيا والاتحاد الأوروبي، وتخفيف إجراءات تأشيرة دخول المواطنين الأتراك إلى دول الاتحاد). وأضاف (نريد تطبيق نفس المعايير الخاصة بتأشيرة الدخول للاتحاد التي تم تطبيقها مع دول البلقان لا أكثر من ذلك ولا أقل). ولفت وزير الخارجية التركي إلى أن بلاده وفرنسا تتقاسمان المصالح والمواقف في الكثير من القضايا، ولاسيما الخاصة بالطاقة. وبالإضافة إلى مسألة العضوية الأوروبية، قال أوغلو إنه ناقش مع كوشنر العديد من القضايا ومنها الملف النووي الإيراني وتطوراته والوضع في البلقان وأفغانستان والعلاقات مع دول وسط آسيا.