بدأت شركة طيران رأس الخيمة ، إحدى الناقلات الوطنية لدولة الإمارات ، استئناف عملياتها عبر تدشين خطين جديدين ، وتشغيل أربع رحلات أسبوعياً إلى جدة ومدينة كالكيوت (كوزيكود) في ولاية كيرلا الهندية اعتباراً من 10 أكتوبر 2010م . وقد صرح مسؤول بالشركة أن مولد الناقلة من جديد يلعب دوراً حيوياً فى الترويج للإمارة كوجهة سياحية مميزة ، مشيراً إلى أنه قد حان الوقت لتقوم الشركة بدورها الفعال في إطار الرؤيه الرامية إلى تعزيز قطاع السياحة في إمارة رأس الخيمة . وإضافة فأن رأس الخيمة تتوفر بها أجواء جذابة لأداء الأعمال في ظل الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي تنعم به الإمارة علاوة على تنافسية تكاليف المعيشة والاستثمار فى رأس الخيمة الواقعة عند مفترق طرق بين آسيا وأوروبا. وأوضح الأستاذ خالد العبود المدير التنفيذي لوكالة الفارس الدولى – الوكيل العام للشركة بالمملكة أنه جرى اختيار هاتين الوجهتين بعناية ، مشيراً إلى أن جدة ، كما هو معروف ، بوابة الحرمين الشريفين بالمملكة العربية السعودية ، في حين تعتبر كاليكوت المعبر الرئيسى إلى ولاية كيرلا الهندية ، التى ينحدر منها كثير من المقيمين العاملين بالمملكة العربية السعودية. وأضاف السيد/ خالد العبود أن طيران رأس الخيمة تتطلع إلى حجز موقع مميز لها وسط شركات الطيران التجارية الرئيسية والناقلات منخفضة التكلفة التى جرى إنشاؤها مؤخراً ، وعلى الرغم من انخفاض أسعار تذاكر الشركة إلا أنها تسعى لتقديم خدمات ذات قيمة تميزها عن شركات الطيران الاقتصادية ، وكشف أنه سيجرى تسعير تذاكر السفر من وإلى جدة وكالكيوت بدءا من 10 دراهم إماراتية ، إضافة إلى طيران رأس الخيمة يسمح للمسافر بنقل حقائب تزن 30 كجم ، اضافة إلى حقيبة اليد العادية ، كما يحصل المسافر على وجبة ساخنة مع المرطبات بالمجان خلال الرحلة . من جهته أوضح مدير محطة طيران رأس الخيمة السيد/ دخيل الشهرى بأن الشركة لديها خطط طموحة مستقبليه لزيادة عدد أسطولها الجوى بحيث يتيح لها زيادة رحلاتها من وإلى مطار الملك عبدالعزيز الدولى بجدة علاوة على فتح وجهات أخرى من وإلى رأس الخيمة . واضاف أن رأس الخيمة بها من المقومات والأماكن السياحية ما جعلها مصدر جذب سياحي لكثير من السواح من أنحاء العالم وخاصة دول الخليج.