ما أشار إليه الرئيس السوداني المشير عمر حسن أحمد البشير من دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للسودان ووحدته ومواقفه كذلك في تعزيز التضامن الإسلامي والعربي .. انما يجسد الحقيقة التي يعرفها الجميع عن مواقف المملكة الداعمة دوماً للأشقاء والتخفيف مما يواجههم من محن وكوارث وغيرها. وبالنسبة للسودان بصفة خاصة فان المملكة كانت أكثر دعماً لقضاياه وقد ساهمت مساهمة مباشرة في استقرار الأوضاع في دارفور من خلال المصالحة التي أجرتها بين تشاد والسودان حيث إن المصالحة بين البلدين هي مفتاح الاستقرار في ذلك الاقليم الذي شغل اضطرابه العالم أجمع ، كما كانت المملكة قد ساهمت وبصورة مباشرة في اصلاح علاقات السودان مع الأممالمتحدة وإزالة الخلاف الذي كان مستعصياً بشأن القوات الدولية وقد كان ذلك الاتفاق بداية التعامل الدولي مع السودان بعد فترة من التوترات . وأيادي المملكة البيضاء على السودان لم تتوقف وزيادة التعاون الاقتصادي وروابطه من خلال الاستثمارات السعودية في السودان في تطور مستمر. كل ذلك ينطلق من علاقات أخوية متميزة بين البلدين الشقيقين ، وما أكد عليه الرئيس البشير انما هو تأكيد لحقيقة وواقع معاش يجسد علاقات متينة ضاربة الجذور ويرسخ للمزيد من التعاون بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات.