قبل حوالي اربعة أشهر صدر الأمر الملكي الكريم بمد خدمات رئيس الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين اربع سنوات، على اثر ذلك اتصل بي سعادة السيد الحبيب فضل محضار عقيل التهنئة وطلب مني نقل التهاني الى معاليه ان حصلت فرصة وقابلته، ورجوت الابن العزيز المهندس بالرئاسة ان يرتب لي عند وجود معاليه الوقت، وجزاه الله خيراً فعل واتصل بي وأعلمني بالوقت المناسب للسلام على أركان الرئاسة الثلاثة معالي الرئيس ومعالي النائب وسعادة المدير العام الشيخ صالح والشيخ الخزيم والشيخ محمد القويفل فاتصلت بالسيد فضل عقيل وبالسيد د. هاشم عبدالغفار لانهما اوصياني برغبتهما في السلام على الشيخ صالح واجنحته وصادف ان كان السيد فضل بالرياض فارتفقت سعادة الاستاذ السيد هاشم عبدالغفار وبالرئاسة استقبلنا سعادة الابن م. نبيل عبدالرحمن قطب والذي يُطلق عليه معالي الشيخ الخزيم شيخ المهندسين وسلمنا وقال معالي الشيخ صالح انني اشكرك يا خياط فان سعادة د. هاشم بيني وبينه حب قديم وبمجرد دخولنا غرفة معالي الشيخ صالح قام وعانق سعادة د. هاشم، ثم دخلنا الى غرفة معالي النائب الشيخ د. محمد الخزيم فاكرمنا غاية الاكرام، ثم الى غرفة سعادة الشيخ محمد القويفلي المدير العام بالرئاسة والمكلف بادارة الكسوة وقابلنا بأحسن مقابلة.. وقبل أيام اجتمعت بمعالي النائب بجامعة أم القرى حيث تحدث سعادة د. عادل غباشي عن الماء وعين زبيدة، واطلق سعادة الاستاذ م. محمد بن برهان سيف الدين على الشاشة التي رأينا الخرائط التي تسير فيها العين حتى وصلت إلى مكةالمكرمة وهي جهود كبيرة والشكر لكل من ساهم في انجازها أما رئاسة الحرمين فالجهود المبذولة في انجاز التوسعات في المسعى وفي صحن المطاف، وما هو منتظر من جلائل الأعمال والله في عون معالي الشيخ صالح في رحلاته ومعالي الشيخ د. راشد الراجح ومعالي الاستاذ د. عبدالله نصيف وبقية رفاقه في الحوار، واعان الله معالي الشيخ د. محمد الخزيم انه ولي ذلك والقادر عليه وكل ميسر لما خلق له والحمد لله رب العالمين.