تحت إشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب لاثاني (حفظهم الله) شهد 2.5 مليون مصل من الزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين مساء أمس ختم القرآن بالمسجد الحرام وأدوا صلاة العشاء والتراويح حيث ابتهلوا في دعاء ختم القرآن إلى المولى العزيز الكريم أن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يوحد صفوفهم وأن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وأن يحفظ ولاة أمره وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمونه إلى المسلمين من دعم ومساندة وعلى ما شهده ويشهده الحرمان الشريفان من خدمات وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم . راجين من الله أن يتقبل منهم الصيام والقيام، وقد تمكن قاصدو بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بكل يسر وأمان وذلك بفضل الله أولاً ثم بفضل الإمكانات والطاقات البشرية والآلية التي جندتها الدولة لخدمتهم وراحتهم والجهود التي بذلها القائمون على خدمتهم حيث استنفرت جميع الأجهزة المعنية كل طاقاتها البشرية والآلية لتوفير أفضل الخدمات وتحقيق كل ما يمكن المصلين من أداء عباداتهم بكل يسر وأمان وفي أجواء روحانية مفعمة بالأمن والأمان وقامت بتقديم خدمات وفق منظومة متكاملة وتضافرت جهودها لأداء هذه الخدمة بروح الفريق الواحد بمتابعة شخصية من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة (حفظه الله) بالصورة التي تتوافق مع تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله الذين يحرصون كل الحرص على توفير وتحقيق كل ما يمكن وفود الرحمن من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان وسط منظومة من الخدمات المتكاملة والرعاية الشاملة التي وفرتها المملكة لهم وقد امتلأت اروقة وادوار وساحات وسطوح المسجد الحرام والطرق المؤدية اليه بالمصلين وامتدت صفوفهم الى المناطق المجاورة للساحات المحيطة بالمسجد الحرام حيث توافد المصلين الى المسجد الحرام منذ صلاة العصر لحضور ختم القرآن الكريم والابتهال والدعاء..