نظمت جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكةالمكرمة مساء أمس ندوة ثقافية بعنوان العمل الاجتماعي وتنمية الإنسان بالتعاون مع نادي مكة الثقافي الأدبي وقد شارك في هذه الندوة كل من مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور علي سليمان الحناكي وعضو مجلس الشورى الأستاذ سليمان بن عواض الزايدي والكاتب الصحفي المعروف محمد أحمد الحساني وأدار الندوة الدكتور هاشم بكر حريري وكيل جامعة أم القرى الذي قدم تعريفاً بالمشاركين في الندوة والموضوعات التي سيتطرقون لها. بعد ذلك أعطي الحديث للأستاذ سليمان الزايدي الذي تحدث عن مفهوم العمل الاجتماعي وأهميته في التنمية. بعد ذلك أعطي الحديث لمدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور علي بن سليمان الحناكي الذي تحدث باسهاب عن أعمال مؤسسات المجتمع المدني بين الواقع والتطلعات. وقال إن عدد الجمعيات الخيرية في المملكة 436 جمعية تقدم لها الدولة دعماً سنوياً قدره 300 مليون ريال. ثم جاء دور المشارك الثالث الإعلامي المعروف محمد أحمد الحساني الذي تحدث عن دور المجتمع مؤسسات أو أفراد في دعم العمل الاجتماعي وتطرق إلى أهمية إيجاد مواقع مناسبة في أحياء العاصمة المقدسة للإنسان ابتداء من مرحلة الطفولة حتى مرحلة الكهولة من الأطفال والشباب وكبار السن من المتقاعدين حيث تفتقر مكةالمكرمة لإيجاد مثل هذه الأماكن خاصة الخاصة بالشباب لقضاء أوقات فراغهم بها بدلاً من جلوسهم في الشوارع وعلى قارعة الطرق أو الاتجاه للمقاهي. بعد ذلك تم فتح باب الحوار والمناقشات والمداخلات حول موضوع الندوات وكانت هناك عدة مداخلات لحضور الندوة.