انهمرت الدموع من مقلتي المعتمر التركي ابراهيم شكوروي عقب حزمه أمتعته استعداداً لمغادرته العاصمة المقدسة لتلتقيه (الندوة) على عجالة قبيل رحيله مستفسرة عن سبب انخراطه في موجة حزن بدت ليذكر أن فراق أطهر البقاع يعز على نفسه خصوصاً وقد تحقق حلمه بتكحيل ناظريه برؤية الكعبة المشرفة وقضاء أيام لن ينساها بين رحاب أم القرى متمتعاً بأجوائها الروحانية الجميلة منوهاً بشكره لكافة الجهات الخدمية التي نجحت في تقديم أرقى وأفضل الخدمات لضيوف البيت العتيق إلا أن الدموع عادت للانهمار من عينيه اللتين اغرورقتا بالدموع من جديد !.