أبرز الشيخ الدكتور سعيد غليفص القحطاني في محاضرته (برد الفؤاد حال الشداد ) خمسة أسباب لبرد الفؤاد حال الشداد وهي مما تعين المسلم في موجهة المحن والبلايا وهي :أولا:الايمان بالقضاء والقدر خيره وشره بحيث يؤمن المسلم بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وان ما اخطأه لم يكن ليصيبه ثانيا ..حسن الظن بالله .فالله عند حسن ظن عبده به والصحابة رضي الله عليهم كانوا يبشرون بعضهم بالفرج ثالثا..الصبر والاحتساب :فصبر أهل الايمان يكون بالاحتساب ، رابعا : الدعاء وصدق اللجوء الى الله وكان الرسول اذا حزبه أمر لجأ الى الصلاة قال تعالى “واستعينوا بالصبر والصلاة” أي بالدعاء ولزوم الاستغفار “من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب”والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مع عدم الشكوى الا لله كما حكى الله عن سيدنا يعقوب عليه السلام “إنما أشكو بثي وحزني الى الله “ ، خامسا : التأسي بما حصل من عظيم البلاء للنبي صلى الله عليه وسلم فلسنا أكرم على الله من نبيه صلى الله عليه وسلم حيث نشأ يتيما وحوصر في الشعب واخرج من مكة وهو يقول صلى الله عليه وسلم : “والله أنك لأحب ارض الله الى الله واحب ارض الله الي ولوأن اهلك اخرجوني منك ماخرجت “!وفي عام الحزن لما مات عمه ابوطالب وزوجته ام المؤمنين خديجة رضي الله عنها وعندما رزق صلى الله عليه وسلم بابنه إبراهيم والنبي عليه الصلاة والسلام في 61من عمره صلى الله عليه وسلم وبعد سنة وستة اشهرمن ولادته توفي ابنه وحزن عليه صلى الله عليه وسلم وقال “ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون” والنبي صلى الله عليه وسلم قد دس له السم وسحر وكسرت رباعيته وشج رأسه وسال دمه الشريف صلى الله عليه وسلم وابتلي بالجوع حيث كان تمر ثلاثة اهلّة ولاتوقد النار ببيته صلى الله عليه وسلم وكان يربط الحجر والحجرين على بطنه صلى الله عليه وسلم من شدة الجوع وابتلي بعرضه الطاهر في حادثة الافك .. وفي نهاية المحاضرة سلم الشيخ القحطاني جائزة سؤال المسابقة اليومي للفائز.. يشار ان المحاضرة قدمت ضمن برنامج “نفحات من رحاب الحرم 31” الذي نظمته مؤخرا مندوبية اجياد للدعوة التابعة للمكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بمكةالمكرمة بمصلى “أبوبكر الصديق بشركة مكة للإنشاء والتعمير”وذلك برعاية رسمية من مؤسسة الراجحي الخيرية ورعاية إعلامية من مؤسسة مكةالمكرمة الخيرية 0