ثمن مدير عام النشاط الطلابي بوزارة التربية والتعليم عصام بن عبد الله الخميس الجهود التي تقوم بها كشافة الوزارة في مراكز خدمة المعتمرين والزوار في مكةالمكرمة والمدينة المنورة وفي مركز الطوال الحدودي بجازان ، وأكد أن مايقومون به هو وسام فخر يُزين صدورهم معتزين بتقديم تلك الخدمة الجليلة بدافع حقيقي من إيمانهم القوي بأن أعظم الناس قدراً هو أكثرهم عطاءً وبذلاً . وقال الخميس في تصريح صحفي إن رسالة الكشافة وأهدافها مكتسبات من تعاليم ديننا السمحة ، ومن مبادئ قيمنا الثابتة , التي تتبناها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني في خدمة ضيوف الرحمن ، حيث سخرت الدولة رعاها الله كافة إمكانياتها لذلك ، وتسهم وزارة التربية والتعليم بهذا البرنامج مع الجهات الحكومية الأخرى إلى تقديم الخدمات المناسبة لضيوف الرحمن وزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم وعبر المنافذ من خلال التعاون مع تلك الجهات ومساندتها في مهامها الخاصة من خلال مشاركة الكشافين والقادة في هذه المهام . وحث الخميس في حديثه القادة الكشفيين المشاركين في تلك المراكز على غرس حب خدمة الآخرين عملياً في نفوس الكشافين وتحقيق الوعد والقانون الكشفي في الإسهام بتربية الكشافين وصقل شخصياتهم من خلال إكسابهم الخبرات التربوية التي تظهر في مثل هذه المناسبات ، بالإضافة إلى إبراز دور الوزارة تجاه المجتمع والمساهمة في القيام بواجباتها نحوه ، وتأكيد روح العمل التطوعي لدى الكشافين وإظهار الصورة المشرقة لأبناء هذا الوطن المعطاء . ودعا الخميس أبناءه الكشافة إلى التضحية وإنكار الذات والإيثار على النفس وهي السمة التي نرجوها في أبناءنا الكشافة ، مؤكداً على أهمية حسن النية والصدق مع النفس وهم يخدمون ضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي حتى ينالوا الأجر والمثوبة من العزيز القدير ، مؤملاً أن يستشعروا تلك المسئولية والثقة التي منحوا إياها ويقدموا مايستطيعون من إعانة للعاجز ، ومساعدة الضعيف والمحتاج . وأثنى الخميس على الدعم الذي يجده أبناءه الكشافة من سمو وزير التربية والتعليم ومعالي النائبين وسعادة وكيل الوزارة للتعليم ، وأشاد بجهود ومتابعة مديري التربية والتعليم والقادة الكشفيين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة وجازان .