استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أمس في مقر الرابطة بمكة المكرمة ، رئيس جمعية الفجر الإسلامية في اليابان ، الدكتور محمد جباصيني ، الذي قدم تقريرا عن أوضاع المسلمين والجمعيات والمدارس الإسلامية في اليابان ، مبينا حاجتها للمزيد من الكتب التي تشرح مبادئ الإسلام وترجمات معاني القرآن الكريم باللغة اليابانية . وأكد رغبة الجمعية بالتعاون مع الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم التابعة لرابطة العالم الإسلامي في وضع المناهج التعليمية للمدارس الإسلامية , موضحاً أن المسلمين في اليابان أسهموا من خلال مؤسساتهم بالحوار مع غير المسلمين مما هيأ لهم الفرص للتعريف بالإسلام وبمبادئه في العدل والأمن والسلام . كما استقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أمس رئيس المجلس الإسلامي في روسيا الاتحادية الشيخ محمد صلاح الدينوف . وتم خلال اللقاء بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين رابطة العالم الإسلامي والمجلس الإسلامي في روسيا الاتحادية ، وفي مقدمة ذلك التعريف بالإسلام ، والإشراف على المساجد ، وعقد المناشط المشتركة التي تعزز التواصل والتعاون بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات المختلفة ، وذلك عن طريق الحوار . وبين رئيس المجلس الإسلامي في روسيا الاتحادية أن المجلس نظم عددا من ندوات الحوار وناقش عددا من الموضوعات الخاصة بالتعايش والتعاون بين أمم العالم وشعوبه ، وذلك في ضوء مبادرة خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ( حفظه الله ) . ونوه بجهود رابطة العالم الإسلامي في خدمة الإسلام والمسلمين ، معربا عن ترحيب مسلمي روسيا بنتائج مؤتمر رابطة العالم الإسلامي ... الواقع واستشراف المستقبل ، الذي عقدته في شهر شعبان الماضي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين أيده الله . ونقل الشيخ الدينوف رغبة المؤسسات والجمعيات الإسلامية في روسيا بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والهيئات الإسلامية التابعة لها ، ولا سيما الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام التي تتخذ من المدينةالمنورة مقرا لها ، وقد رحب د . التركي بالتعاون مع المؤسسات الإسلامية في روسيا في كل مجال تتحقق فيه خدمة دين الله . كما استقبل معالي الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي أمس المستشار في ديوان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ تقي الدين الندوي ، الذي أشاد بجهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين ، مبرزا معالم سياستها الدولية المعتدلة التي جذبت أنظار شعوب العالم إليها . ونوه المستشار بالآثار الإيجابية والنتائج الطيبة لمؤتمرات الحوار التي عقدتها رابطة العالم الإسلامي تنفيذا لمبادرة خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للحوار مؤكدا أن شعوب العالم ومؤسساته أصبحت بعد هذه المبادرة العالمية أكثر تفهما للإسلام الذي يدعو إلى التعاون والتعايش والسلام .