قال علماء بريطانيون أمس الأول إن الأطباء سيتمكنون مستقبلا من إجراء أشعة سريعة للمخ في 15 دقيقة للكشف عن الإصابة بمرض التوحد ما يساعدهم في تشخيص تلك الحالة المرضية المعقدة بتكلفة أرخص وبصورة أكثر دقة. وقال هؤلاء العلماء إن اختبارهم السريع أثبت دقة بنسبة تزيد على 90 بالمئة في فحص البالغين وإنه ليس هناك سبب يجعله لا يعمل بنفس الكفاءة في فحص الأطفال. ويتوقع أن يحدث هذا الفحص الإشعاعي طفرة بالنسبة للمرضى وأطبائهم من خلال الحد من الاعتماد على محاولات التقييم المستهلكة للوقت والمشاعر القائمة على المقابلات والملاحظة السلوكية كما أن هذه الطريقة في الفحص الإشعاعي الجديدة ستكون جاهزة للاستخدام العام خلال عامين. وقال ديكلان ميرفي أستاذ طب النفس في معهد الطب النفسي في كينغز كوليدج في لندن الذي قاد فريق البحث في مقابلة إن ما نعمل عليه الآن هو معرفة ما إذا كنا سنصل إلى نفس النتائج مع أشخاص أصغر سناً معرباً عن أمله بأن تنجح هذه الطريقة. وأوضح أن القدرة على تأسيس التشخيص على اختبار بيولوجي موضوعي بدلا من الاضطرار إلى الاعتماد على التقييمات الشخصية يعني أن المرضى سيحصلون على العلاج بصورة أسرع.