ودع (62) ألف سائح وزائر.. ألفان من ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام وأفراد عوائلهم..(500) طفل وطفلة رسموا صورة الوطن بأناملهم الصغيرة.. و(30) مسئولا رفيعاً من داخل المملكة وخارجها.. فعاليات برنامج أرامكو لصيف (جدة 31) والمعرض المصاحب له. أسدل الستار في حضور كوكبة من رجال المجتمع والشخصيات البارزة على البانوراما المصورة لقصة اكتشاف صناعة النفط في السعودية في عرض اكثر من (70) عاماً ، والمعرض الفني المصاحب الذي ضم نخبة من أبرز الفنانين والفنانات التشكيليات والمصورات الفوتوغرافيات، إضافة إلى البرامج التوعوية التي قدمتها أجنحة إدارات أرامكو السعودية والجهات الحكومية ذات العلاقه وأهمها المرور والدفاع المدني والشئون الصحية. وشكر عادل أحمد المغربي نائب مدير شؤون ارامكو السعودية بالمنطقة الغربية أدارات ارامكو السعودية والجهات الحكومية والداعمه والمتطوعين والمتطوعات في حفل تكريمي اقيم مساء أمس الاول الاحد على جهودهم المبذولة في أنجاح البرنامج التوعوي مشيراً الى أن هذا الحدث يقام للعام العاشر على التوالي وكان مثار إعجاب سكان وزوار عروس البحر الأحمر، وجذب عدد كبير من المسئولين، حيث تشرفنا بزيارة صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ورئيس مجلس الذهب العالمي، ومديري الجهات الحكومية وعدداً من المسؤولين وكبار الشخصيات والقناصل في مدينة جدة. وقال عادل المغربي أن صيف أرامكو الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان (جدة31) حقق أهدافه بصورة رائعة بعد أن قدم (60) محاضرة توعوية من إدارات أرامكو السعودية والشؤون الصحية والمرور والدفاع المدني، كما نقلت إدارات أكبر شركة نفط في العالم خبرتها الثرية للمجتمع في مجالات الصحة والسلامة والتوعوية وطرق الوقاية من الحرائق والبيئة والتثقيف الصحي، وكذلك نجحت الشركة في الترفيه عن فئة غالية على المجتمع، وشهدت الفعاليات إقبالاً منقطع النظير من مختلف فئات المجتمع ، مؤكداً جهود الجهات الحكومية البناءة مثل الشؤون الصحية والمرور والدفاع المدني المشاركة مع أرامكو السعودية لتحقيق الأهداف التوعوية المنشودة ودعم التواصل المستمر مع المجتمع وشرائحه ، والعمل على تحقيق مفاهيم التنمية والتوعية الشاملة التي تسهم بقوة في تعزيز روح المسؤولية الاجتماعية في النفوس والحرص على إتباع الأسس العلمية لحياة صحية أفضل، بالإضافة إلى التعريف بأصول السلامة على الطريق بإتباع أسلوب السياقة الوقائية ونشر التوعية والسلامه العامة ، ولفت إلى أن مهرجان العام الجاري كان أكثر إثراءً وفائدة لنشر القيم وغرس الثقافات بين جميع فئات المجتمع لما شهده العديد من الفعاليات الترفيهية المتنوعة والبرامج التوعوية إلي جانب إدخال البهجة والسرور على قلوب فئة عزيزة من أبنائنا وبناتنا من ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام، حيت شارك 2000 طفل وطفلة وافراد عوائلهم يمثلون30 جمعية خيرية ومركز تاهيل ( حكومي وأهلي ) في جدة ومكة المكرمة في سبيل رسم الابتسامة والبهجة في قلوبهم وسط برنامج صمم خصصياً لهم ليقضوا أجواء جميلة ودمجهم في المجتمع ،معرباً عن اعتزاز الشركة بجهود 25 متطوعاً ومتطوعة ساهموا في نشر ثقافة العمل التطوعي بروح وثابه من أعمال جليلة ساهمت في إنجاح الفعاليات، وقال: كما لا يفوتني أن أشيد بالكادر التنظيمي من جميع إدارات أرامكو السعودية على حسن تنظيمها لكل النشاطات الخاصة بالبرنامج وأبارك للجميع هذا النجاح التي تحقق نتيجة لتظافر الجهود المبذولة في أنجاح هذا الحدث الذي حظي برعاية صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد محافظ جدة وتعاون الجهات الحكومية ذات العلاقة في منظومة متكاملة لخدمة وتوعية المجتمع بالدرجة الأولى. والقت الدكتورة منيره بلحمر رئيسة قسم التوعية الصحية بادارة الرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي في محافظة جدة كلمة (الجهات الحكومية المشاركة ) نوهت خلالها باقبال الزوار على المحاضرات التوعوية مما يعكس اهميتها وتعاون الجهات الحكومية لتحقيق الاهداف المنشودة ، وتطرقت الى ماشهده جناح الشؤون الصحية في تقديم كشوفات طبية مجانية للأسنان ل (4500) زائر، وقياس الوزن ل (1035) شخصاً، وقياس السكر ل (1475) زائراً، وقياس الضغط ل (2500) زائر، مؤكدة ان الحدث يعد من أنجح الفعاليات التوعوية التي شاركت فيها الشؤون الصحية وحققت أهدافها المرجوه في مجالات التوعية الصحية لخدمة كافة شرائح المجتمع. واختتمت الدكتور منيرة بقولها إن مشاركة الشئون الصحية بمحافظة جدة تمثلت بالتعريف بمرض حمى الضنك وطرق انتقاله والأعراض وطرق الوقاية منه ، وكذلك التعريف بأمراض العصر (السكري وضغط الدم والسمنة) وقياسها لمن يرغب من زوار المعرض مع وجود استشارة طبية مجانية يومياً ، بالإضافة إلى ركن خاص للتوعية عن صحة الفم والأسنان. واشتملت المشاركة أيضاً على محاضرات يومية عن مختلف المواضيع الصحية المهمة. وشكرت المتطوعه نسيبه الشيخ في كلمتها نيابة عن (المتطوعين والمتطوعات) أرامكو السعودية لإتاحة الفرصه لهم للمشاركة مع ذوي الاحتياجات الخاصه والايتام والتفاعل معهم ورسم البسمه على وجوهم ودمجهم مع المجتمع ليكونوا نسيج متكامل وأنهم جزء لأيتجزأ في في جسد هذا الكيان الكبير، وقالت ان البرنامج شهد نقلة نوعية تعزز في منظومة نشر ثقافة العمل التطوعي.