أعلنت الهيئة السياسية للكتلة الصدرية -وهي فصيل رئيسي في الائتلاف الوطني العراقي- أنها ترفض ترشح رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي لولاية جديدة. وقال القيادي بالكتلة الصدرية قصي السهيل إن (كل أطراف الائتلاف الوطني أجمعت على أن العائق هو الإصرار على ترشيح المالكي), مشيراً إلى مطالبات بإيجاد بديل عنه. كما قال القيادي في الائتلاف الوطني العراقي أحمد الجلبي إن الباب ترك مفتوحا أمام إجراء محادثات مع تكتلات سياسية أخرى. وشدد في مؤتمر صحفي حضره ممثلون عن الائتلاف الوطني العراقي على الالتزام بالتحالف الوطني باعتباره الكتلة الأكبر برلمانيا. يشار إلى أن قائمة دولة القانون بقيادة المالكي التي احتلت المركز الثاني في انتخابات السابع من مارس والائتلاف الوطني العراقي الذي جاء في المركز الثالث, أعلنا اندماجهما في يونيو تحت اسم جديد وهو التحالف الوطني. ويسيطر الاثنان معا تحت مظلة الكيان الجديد على 159 مقعدا في البرلمان الجديد ليتبقى أمامه أربعة مقاعد للحصول على الأغلبية. وتقول رويترز نقلا عن ساسة عراقيين إن تشكيل الحكومة ربما يستغرق حتى منتصف سبتمبر أو بعد ذلك. ومن المقرر أن تدعو واشنطن إلى وقف رسمي للعمليات القتالية في العراق وخفض حجم القوات إلى خمسين ألفا اعتبارا من نهاية الشهر الجاري.