تقرر إلغاء المباراة الودية التي تجمع بين فريقي النصر وواير إلكس اليوناني التي كان مقرراً إقامتها مساء اليوم الأحد وذلك بناء على توصية من الجهاز الفني ، وسيخوض الفريق مباراة ودية أمام فريق الرياض يوم الأحد 8 أغسطس 2010م على ملعب الأمير عبدالرحمن بن سعود (يرحمه الله) بمقر النادي. وكان الفريق قد اختتم معسكره الإعدادي في كاستل روتو بايطاليا بالتعادل السلبي بدون أهداف مع فريق كازالي الايطالي وشهد اللقاء مشاركة الفريق النصراوي بتشكيلتين مختلفتين على مدار شوطي المباراة . وقد دخل المدير الفني للفريق النصراوي والتر زينجا المباراة بتشكيلة مكونة من الفريق الأول لكرة القدم في مباراته الودية الرابعة أمام فريق لاتسيو الايطالي: حسين ربيع – عبدالله القرني – محمد عيد – محمد الجيزاني- عبدالمحسن العسيري – احمد المبارك – خالد الزيلعي – احمد الحضرمي - عبدالرحمن القحطاني – سعود حمود – ريان بلال. وشهد الشوط الأول سيطرة نصراوية على مجريات اللقاء ولكن لم تثمر عن تسجيل اهداف وقد اتيحت عدة فرص لريان بلال واحمد الحضرمي لم يكتب لها النجاح في حين لم يشكل الفريق الايطالي أي خطورة تذكر باستثناء فرصة وحيدة اتيحت لابن المدرب زينجا ( ياكوبو زينجا) الذي لعب مهاجما لفريق كازالي وكاد أن يفتتح التسجيل لفريقه لولا براعة الحارس الشاب حسين ربيع الذي تصدى لكرة زينجا الصغير ، ليرد عليه احمد الحضرمي أحد نجوم الشوط الاول بقذيفة هائلة ارتطمت بالقائم ، وتمضي دقائق الشوط هادئة بين الفريقين حتى اطلق الحكم الايطالي روبيرتو صافرته معلنا نهاية الشوط بالتعادل دون أهداف . في الشوط الثاني قام مدربا الفريقين بتغيير جميع اللاعبين الذين شاركوا في الشوط الاول حيث دخل المدير الفني للنصر والتر زينجا بتشكيلة مكونة من عبدالله العنزي – احمد الدوخي - جون ماكين - عبده برناوي – عبدالكريم الخيبري –أوفيدو بيتري - احمد عباس – رزفان سوشز – فيكتور فيغاروا- سعد الحارثي – محمد السهلاوي . وبدا جليا النهج الدفاعي لمدرب فريق كازالي الذي أوعز للاعبيه التراجع للدفاع عن مرماهم في المقابل كانت النزعة الهجومية حاضرة للفريق النصراوي الذي سيطر تماما على مجريات الشوط وشهد أكثر من فرصة محققة لفيكتور فيغاروا الذي سدد كرة قوية عند الدقيقة 25 تصدى لها حارس المرمى ورأسية أحمد عباس التي ارتطمت بالقائم في الوقت الذي لم يشكل فيه فريق كازالي أدنى خطورة تذكر على مرمى عبدالله العنزي واستحق الشوط الثاني أن يسمى شوط الفرص الضائعة بعد أن انفرد سعد الحارثي بحارس المرمى الذي أعاق الحارثي داخل منطقة الجزاء لم يحرك تجاهها حكم المباراة ساكنا ويواصل الفريق مسلسل الفرص المهدرة بعد أن توغل رزافان في آخر دقيقة من المباراة داخل منطقة الجزاء لكن خروج حارس المرمى حال من ايداع الكرة في الشباك ليطلق حكم المباراة صافرته معلنا نهاية المباراة بالتعادل بدون اهداف .