استقطب “عالم فله للأطفال” في مهرجان صيف الأحساء 2010م “حسانا فله”، الذي تنظمه أمانة الأحساء خلف مقرها في مخطط عين نجم في مدينة الهفوف بالشراكة مع غرفة الأحساء، أكثر من 32 ألف طفل وطفلة خلال الإيام القليلة الماضية، بعد أن قامت اللجنة المنظمة للمهرجان بتوفير مختلف الألعاب وتقديم الكثير من البرامج والفعاليات المسلية والمفيدة، التي حظيت بإعجاب الأطفال، وكذلك بعد إجراء العديد من التطويرات والتحسينات بما تضفي أجواء من المرح والبهجة على الأطفال، من خلال إدخال عناصر جذب وتشويق للأطفال من ألعاب ودمى ورسومات ومؤثرات صوتية محببة للأطفال. وأشار قائد “عالم فله للأطفال الكابتن أحمد الصايم أن فعاليات “عالم فله للأطفال” ساهمت في جذب أعداد كبيرة من الأطفال بمعدل يومي يتجاوز ال 2000 طفل وطفلة بفضل الفعاليات والأنشطة المقدمة، لافتاً إلى أن هذه الفعاليات تم اختيارها بعناية لتلاءم مختلف ميول ورغبات الأطفال الذين يزورن المهرجان بصحبة أسرهم، مشيراً الى تواجد فريق عمل مميز وقادر على التفاعل مع الأطفال وتلبية احتياجاهم داخل الخيمة 0 ونوه بتنوع المسابقات والفعاليات داخل الخيمة، ما بين مسابقات تراثية وثقافية وتربوية وتعليمية مصحوبة بجوائز قيمة يتم توزيعها على الأطفال المشاركين في المسابقات، مفيدا أن تلك الفعاليات كان الهدف منها ترسيخ القيم والمبادئ لدى الطفل بجانب إثراء حصيلته الثقافية 0 إلى ذلك، تتواصل حالياً فعاليات المهرجان، وذلك من خلال الأنشطة والبرامج المختلفة، والتي بلغت نحو 142 فعالية ترفيهية وسياحية مختلفة. وقد تم توزيع هذه الفعاليات علي عدة أماكن مختلفة بموقع المهرجان، وقد شهدت هذه الفعاليات إقبالا كبيرا على مستوى المنطقة الشرقية ودول مجلس التعاون الخليجي. من جانبه، أكد المدير التنفيذي للمهرجان سمير المزهر أن الفعاليات تأتي كل يوم بشكل جديد، كما يتم تغيير المسابقات من وقت لآخر، ومن ضمن الفقرات التي تم تقديمها العرضة السعودية بمشاركة مجموعة من الفرق، أدوا خلالها بعض الوصلات الفلكورية الشعبية، التي نالت إعجاب الجميع، كما شهدت فعاليات المهرجان تنظيم السيرك الروسي العالمي المتعددة لاذي وجد إقبالا منقطع النظير 0 وفي اطار متصل تحظى القرية التراثية بالمهرجان باهتمام واسع من قبل الزائرين الذين يحرصون على أن تكون أولى محطاتهم في المهرجان بغية التعرف على الصناعات التراثية، واقتناء بعض التحف التراثية التي تشتهر بها المحافظة، وخصوصا تلك التي تصنع من سعف النخيل حيث تحتوي القرية التراثية التي يشارك فيها مجموعة من الحرفيين التراثيين على عدد من الآلات الخاصة بمشغولات الصناعات التراثية مثل آلة حياكة البشوت وصناعة سجاد المنازل وآلة حباكة “ تجليد “ الكتب, وكذلك صناعة الأقفاص وملزات “ أسرة “ الأطفال، وصناعة الفخار، وكذلك صناعة الخبز الرقيق “خبز التاوة”.