استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة في مكتبه بجدة امس فخامة رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف. ورحب سموه في بداية اللقاء بالرئيس الشيشاني مؤكداً أن المملكة تفخر وتعتز بأن شرفها الله بخدمة الإسلام والمسلمين. من جانبه عبر فخامة الرئيس قديروف عن شكره لحكومة المملكة لدعوته لزيارة الأراضي المقدسة والتشرّف بالمشاركة في غسيل الكعبة. وأوضح أن الشيشان حكومة وشعباً تكن للمملكة العربية السعودية كل تقدير على ما تقوم به من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين. كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل امس سفير أندونيسيا لدى المملكة السفير غاتوت عبدالله منصور. وتم في اللقاء تبادل الأحاديث الودية ذات الاهتمام المشترك. من ناحية أخرى التقى سموه القنصل العام الفرنسي بجدة كريستيان نخله يرافقه ملحق التعاون الثقافي في القنصلية الفرنسية ألان ماركيز وقد تبودّلت أثناء اللقاء الأحاديث الودية. وفي نهاية اللقاء قدّم ماركيز لسموه هدية عبارة عن لوحات لمدينة جدة وضواحيها. من جهة أخرى ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يتشرف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة اليوم الثلاثاء بغسل الكعبة المشرفة. وسيقوم سموه بغسل الكعبة المشرفة من الداخل بقطع القماش المبللة بماء زمزم الممزوج بماء الورد. وسيشارك سموه في غسل الكعبة المشرفة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين ونائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم وعدد من الوزراء وأصحاب الفضيلة العلماء وسدنة بيت الله الحرام وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدون لدى الملكة وجموع من المواطنين وقاصدو بيت الله الحرام. ونوه نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم بما يوليه ولاة الأمر حفظهم الله من عناية واهتمام بالكعبة المشرفة وبالحرمين الشريفين وعمارتهما مؤكدا أن غسل الكعبة المشرفة يجسد مدى هذا الاهتمام ببيت الله العتيق ونظافته وتطهيره. وأفاد أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وبمتابعة من الرئيس العام الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين تقوم بتحضير ماء زمزم المخلوط بماء الورد وجميع مستلزمات الغسيل منذ وقت مبكر لغسل الكعبة المشرفة. وبين أن غسل الكعبة سنة نبوية كريمة فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، حينما دخل وصحبه الكعبة، وقام بغسلها تطهيراً لها من أي رجس. وتتم عملية غسل الكعبة جرياً على العادة السنوية التي انتهجتها الحكومة السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز مرتين في العام، الأولى في شهر شعبان والثانية في شهر المحرم. وأكد الشيخ الدكتور الخزيم إن الرعاية الكريمة لهذه المناسبة من ولاة الأمر حفظهم الله تأتى امتداد لرعايتهم واهتمامهم بالحرمين الشريفين وشئونهما سائلا الله أن يجزي هذه الدولة وقادتها خير الجزاء لقاء مايقدمونه للحرمين الشريفين وزائرهما من رعاية.