استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أدارة شركة المملكة القابضة في مكتبه مؤخراً سعادة سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى المملكة العربية السعودية السيد فورد فراكر، ومدير الجيش الأمريكي سابقاً السيد دايفيد بارنو. وقد حضر اللقاء الأستاذ شادي صنبر- المدير المالي بشركة المملكة القابضة، والأستاذة منى أبوسليمان- المديرة التنفيذية لمؤسسة المملكة، والأستاذ أحمد بن فهد الطبيشي- المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة حسناء التركي-مساعدة المدير التنفيذي في إدارة السفريات والتنسيق الخارجي، والأستاذة رنيم الحيدري من إدارة البروتوكول. وفي بداية اللقاء شكر السيد فورد فراكر سموه على إتاحة الفرصة للقائه، وتبادل الطرفان الأحاديث الودية وعدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي. وقد أثنى سعادة السفير على إنجازات سمو الأمير في كافة المجالات حيث يعد سموه من أكبر وأهم المستثمرين في العالم. وللأمير الوليد استثمارات عدة في الولاياتالمتحدةالأمريكية ويعد أكبر مستثمر في سيتي جروپ وفي قطاعي الإعلام والترفية من خلال شركة نيوز كورب وشركة تايم وارنر وشركة والت ديزني . كما أن للأمير الوليد مساهمات عدة في دعم الحوار والتواصل بين الشرق والغرب من أهمها تقديم هبة بمبلغ 20 مليون دولار لصالح جامعة هارفارد لتمويل مشروع تطوير برنامج الدراسات الإسلامية بالجامعة، و20 مليون دولار أخرى لصالح جامعة جورج تاون بعاصمة الولاياتالمتحدةواشنطن لدعم مشروع توسعة مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي (CMCU). بالاضافة الى مركز الدراسات والبحوث الأمريكية في الجامعة الأمريكية في بيروت AUB بتبرع من الأمير الوليد البالغ 5 ملايين دولار أمريكي وهو ثاني مركز من نوعه ينشئه سموه في منطقة الشرق الأوسط بعد إنشاء مركز الدراسات والبحوث الأمريكية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC حيث تبرع سموه بمبلغ 10 ملايين دولار لإنشاء مبنى الدراسات الإنسانية والعلوم الاجتماعية بالحرم الجامعي الجديد للجامعة الأمريكية بالقاهرة، وإنشاء أول مركز للدراسات والبحوث الأمريكية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ضمن المبنى، وهما المركزين الوحيدين من نوعهما في العالم العربي.