أعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي امس عن تقديم مبلغ 3,3 مليون دولار من أجل مساعدة المتضررين إثر الاضطرابات التي شهدتها قرقيزيا خلال الأسابيع الماضية. وفي اجتماع عقدته المنظمة بالتعاون مع 15 منظمة إغاثية في العالم الإسلامي في أسطنبول مؤخرا قدم البنك الإسلامي للتنمية مبلغ 2,2 مليون دولار من إجمالي حجم المساعدات، بهدف عمليات إعادة الإعمار في قرقيزيا. فيما تعهدت كل من قطر الخيرية، وصندوق التضامن الإسلامي التابع للمنظمة، والمؤتمر الإسلامي للهلال الأحمر الدولي، بتقديم مساعدات مختلفة ضمن خطة شاملة تهدف إلى القيام ببرامج إغاثية عاجلة لصالح اللاجئين والنازحين في قرقيزيا، والحدود المتاخمة لأوزباكستان، بالإَضافة إلى البدء بمشاريع إعادة البناء، فضلا عن استشراف إمكانية القيام بعملية وساطة بين المجموعات العرقية القرقيزية والأوزبكية. وكانت منظمة المؤتمر الإسلامي قد أعلنت في 19 يونيو الماضي عن تقديم مبلغ 250 ألف دولار من صندوق التضامن الإسلامي لمساعدة الحكومة القرقيزية على تجاوز الأزمة الإنسانية الناتجة عن الاشتباكات العرقية التي أوقعت خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات. إلى ذلك قرر الاجتماع إسناد مهمة الإشراف والتنسيق على عمليات الإغاثة إلى الندوة العالمية للشباب الإسلامي، كما رفع الاجتماع في توصياته مقترحا تتولى منظمة المؤتمر الإسلامي مهمة الوساطة بين المجموعات المتنازعة في قرقيزيا.